الرقابة تسحب كتابي «السعودية البديلة» و «السلفية الجامية»
الأحد, 11 مارس 2012
منعت الرقابة كتاب «السعودية البديلة» للكاتب أحمد عدنان وقدم له الدكتور تركي الحمد، الصادر عن دار التنوير اللبنانية.
دار التنوير سبق أن منع منها كتاب «أسوار الصمت» لوليد الماجد.
كما سحبت الرقابة أيضاً كتابي «السلفية الجامية» و«التصوف في السعودية والخليج» لمجموعة باحثين وصدرا عن مركز مسبار،
ويباعان في دار مدارك.
أسوار الصمت: كتاب جديد يقرأ في حقوق الفرد المدنية في السعودية
يبدو البلد اليوم بوضع أكثر حركة من ذي قبل، فأمواج الربيع العربي دفعت بالمجتمع إلى بث الكثير من الأسئلة في جنباته الصامته.
اندفعت فئات كثيرة من الشعب، وعلى الخصوص من الشباب والشابات على السواء، مستغلين مناخات الحرية النسبية التي توفرها لهم الفضاءات الإلكترونية وخاصة المواقع الاجتماعية كتويتر وغيره،
لتطرح أسئلتها عن سؤال الحقوق بنوعٍ من المواجهات المباشرة الموجّهة الى الحكومة وبلغة لم تعتاد من قبل.
لقد فجرت أسئلته المتعلقة بحقوقه كإنسان أولاً وبحقوقه كمواطن ثانياً وبحقوقه كفرد يخضع لما بات يعرف اليوم ب (الأسرة الدولية)
أسواراً من الصمت كانت تحيط بموضوع الحقوق وسعت لتفتيت جبال من السكون كان يلتف حول عنق المواطن المملؤء بهاجس الخوف والرعب تجاه كل ما يتعلق بحقوقه
لقد مزّقت هذه الثورات حاجز الصمت في نفس الإنسان ودفعته قوة التغيير التي اجتاحت المنطقة نحو تكثيف الجهد للملمة شتاته
والبدء في تكسير الفجوة الجاثمة بين أطياف وتيارات المجتمع ليولد اليوم تيار حقوقي حقيقي
لا يربط بين أفراده إيديولوجيات أو حزبيات أو تنظيمات بقدر ما يجمعهم الإحساس الوطني الصادق نحو الحاجة إلى إعادة ترتيب العلاقة بين الوطن والمواطن، بين المحكوم والحاكم علاقة أساسها احترام حقوق المواطن الأساسية.
لم يعد بالإمكان تجاوز هذا الحراك الحقوقي ولا حتى الاستهانة به، خاصة في ما يتعلق بقضايا وحقوق المرأة.
لقد أثبت هذا التيار حضوره العفوي الدائم في مسرح الانتهاكات الحقوقية اليومي في مجتمعنا وألح بأسئلته المثيرة صناع القرار قبل أن يثير فضول الإنسان العادي الذي كان في ما كان يركن إلى السكون.
هذا الكتاب إضافة بسيطة جداً في هذا النهر المتدفق الذي يحلم بوطن تُحترم فيه كرامة الإنسان
مواقع النشر (المفضلة)