
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـازف
هناك تيار ليبرالي ( متعقل ) في إيران يقوده موسوي وكروبي مدعوم من قبل الحكومات الخليجية ( السنية ) هدفه تخليص إيران من التشدد الإسلامي ( الشيعي ) رغم أن كروبي وموسوي أصلاً من الشيعة ويرون أن الليبرالية لاتتعارض مع الإسلام الشيعي الحقيقي , ومع ذلك نحن ندعمهم حكومات وشعوب وتيارات إسلامية ( سنية ) ونهب بنشر أخبارهم بفرحة غارمة
كما أن هنالك في إيران أقليات ( سُنية ) في الأهواز تحت أراضيها البترول ومع ذلك لاينعم أهالي الأهواز بالبترول
وتذهب خيراته لأهالي طهران وأصفهان , بل ويستحوذ أهالي هاتين المدينتين بالمناصب القيادية الكبرى وأخذوها بخدعة الدين ( الإسلامي الشيعي المغلوط )
ونحن وعرعورنا وعريفينا وحكوماتنا وشعوبنا نطالب بحق أهالي الأهواز في الحكم الذاتي , في البترول , في كل شيء بإيران وندعم السنة وندعم الليبراليين في إيران ..!
_ لماذا نقول أن ليبراليينا وكل من يطالب بحقوقه في بلدنا أنه مدعوم من إيران وأنه أتى بفكر تغريبي ووو إلخ من التهم
_ لماذا نقول أن شيعتنا في الشرقية ( مهد البترول ) مدعومين من إيران وهم يطالبون بحقوقهم إسوة بأهالي الرياض والقصيم التي يذهب خيرهم لغيرهم
الوضع يتحمل خياران
إما أن الوضع ( المعكوس ) في الدولتين متشابه بالصدفه أو أن كلاً يرى الناس بعين طبعه ويخشى من أوهام صنعها بالأخر ..!
تماماً كا ترى قناة العالم أن الوضع بالبحرين مأساوي ولا ترى نفس القناة أن هنالك شيء يذكر في سوريا إلا كمؤامرة سنية فاشله
وكما ترى قناة العربية أن الوضع في سوريا مأساوي ولا ترى نفس القناة أن هنالك شيء يذكر بالبحرين إلا كمؤامرة شيعية فاشلة
السؤال :
لماذا نرضى بأشياء هناك ولانريدها هنا
ولماذا يرضون بأشياء هنا ولايريدونها هناك
الإنسان المنطقي يجب أن يضع الأمور بنصابها دون إزدواجية معايير ودون الإلتفات لأي أدلجات سياسية مذهبية فكرية
وكان أعلاه نقاش دار بيني وبين أخي الأصغر لخصته هنا
مواقع النشر (المفضلة)