في
عرعر أحرجني الأهالي وخاصة الإعلاميين منهم بترحيبهم وكرمهم وحسن تعاملهم، لكنني عندما عاتبتهم على دورهم السلبي تجاه منطقتهم كون المفترض فيهم أن يساهموا في النهوض بمدن المنطقة عبر نقد مستوى البنى التحتية والخدمات العامة والترفيهية والجمالية من خلال أقلامهم وعدساتهم وجدتهم صامتين ويقولون بلسان واحد في فمنا ماء.
ما فهمته أنه غير مسموح لهم بالشكوى والنقد أو ذكر النواقص والاحتياجات وأن هناك من يحاسبهم أو يضيق عليهم الخناق، حتى لا يوصلوا صوت المواطن لصاحب القرار وللجهات الفاعلة والمؤثرة إلى درجة أن من استخدم منهم وسائل الإعلام الجديد لم يسلم أيضا من اللوم أو التنبيه عليهم بما ينبغي أن يفعل وما لا يفعل.
ولست أدري
إن كان هؤلاء صادقين فيما يقولون أم هي حالة تبرير عن حالة فشل وقصور لديهم.
مواقع النشر (المفضلة)