عند مدخل أحد غرف الاستراحة نطق مشعل : لا أعلم لماذا لايفتح الباب إلا آخر مفتاح يدخل فيه ..!؟
ثم دخل مع الباب بعدما فـُتح.
أجابه عبيد ساخرا وهو ينظر خلفه لوجه نايف : إنه سوء حظك سيدي حتى الباب يتثاقل الانفتاح لك ..
ثم تبع مشعل
أجاب نايف بابتسامة ذابلة ووضع يده في جيبه ليتأكد من مسدسة ودخل خلفهم ..
أشعل مشعل الأنوار فأضاءت جميعها إلا واحدة تضيء وتنطفي.. تضيء وتنطفي..
فكأنها تجاهد ووتحامل على نفسها لكي تحيا رغم كل تعبها..
أطفأها عبيد كما أطفأ سيجارته أيضا ..
تقدم مشعل وجلس في وسط المجلس
كانت غرفة ثمانية بأربعة ذات شباك واحد يغطيه ستار أزرق
وفرش الغرفة أزرق وفي آخرها مكيف سانيو
وقد علق على جدرانها صور كثيرة لممثلات وممثلين ولعيبة ومصارعين
ابتسم مشعل بخبث وقال موجها حديثه لعبيد : أين الجميل نايف ؟
التفت عبيد خلفه بعدما أن تثائب فكانت المفاجأة
دخل نايف وبيده مسدس موجه نحو عبيد ..
أجاب عبيد ساخرا : تكفى يا رامبو ..! فهو يعتقد أن نايف ليس جادا..
لم يجب نايف ولكن أجابت عنه صوت رصاصة انطلقت فاستقرت في صدر عبيد الذي سقط صريعا بوسط دمائه
مشعل : آآآآآآآآآآ نننننننن عب تسمّر في مكانه وضاع الكلام منه ولايدري مالذي دهى نايف ..!؟
لم يدع نايف فرصة لمشعل أن يفعل شيء فأطلق عليه رصاصة ....
يتبع ...
مواقع النشر (المفضلة)