آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 19

العرض المتطور

  1. #1
    عضو متميز جدا

    عيد ثاني غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    الجبيل
    المشاركات
    861
    عبدالحق ..

    كي لايشك أحد بالإنتماء أقول السعوديه لانرضى عليها مهما كلف الأمر ...

    عندما ننظر للنتيجه الحاليه لمآل الإقتتال الجائر فإننا وبلا أدنى شك سنُلقي باللائمة على بشار

    وعندما نبحث عن الأسباب نجد أن بشار لم يكفر بين يوم وليله ، ولم ينزل على السوريين من السماء ،

    وهذا لايعني بأني مؤيد لبشار فيما ذهب إليه قتل ، حتى ولو كنت على يقين تام بأن مافعله بشار سيفعله أي حاكم عربي في حال فعل شعبه مثل فعل الشعب السوري ...

    عبدالحق .. ليس هناك أحرص من السوريين على أنفسهم ، بغض النظر عن المصالح السياسيه...

    أتمنى أن تقبل وجهة نظري






    صفحتي بتويتر


    https://twitter.com/#!/eidthani

  2. #2
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد ثاني مشاهدة المشاركة
    عبدالحق ..

    كي لايشك أحد بالإنتماء أقول السعوديه لانرضى عليها مهما كلف الأمر ...

    عندما ننظر للنتيجه الحاليه لمآل الإقتتال الجائر فإننا وبلا أدنى شك سنُلقي باللائمة على بشار

    وعندما نبحث عن الأسباب نجد أن بشار لم يكفر بين يوم وليله ، ولم ينزل على السوريين من السماء ،

    وهذا لايعني بأني مؤيد لبشار فيما ذهب إليه قتل ، حتى ولو كنت على يقين تام بأن مافعله بشار سيفعله أي حاكم عربي في حال فعل شعبه مثل فعل الشعب السوري ...

    عبدالحق .. ليس هناك أحرص من السوريين على أنفسهم ، بغض النظر عن المصالح السياسيه...

    أتمنى أن تقبل وجهة نظري
    اتفق معك في معظم ما تفضلت به و لذلك كتبت هذا الموضوع
    هؤلاء الذين خذلوا الانتفاضة السورية !!!

    من خلال متابعة وسائل الاعلام المختلفة سمعت و قرات اصوات تتعالى و تتحدث بمرارة عن خذلان المجتمع الدولي و خاصة حكومات الدول العربية و الإسلامية و بالأخص دول الخليج العربي و تحديدا السعودية للانتفاضة السورية التي تتعرض لأبشع انواع الانتقام و الاضطهاد و يقارنون بينها و بين الانتفاضات الأخرى و خاصة الليبية
    فمن وجهة نظري إن الامر ليس تخاذل و لكن الظروف المحيطة بالشان السوري تختلف عن الشان الليبي و بقية الانتفاضات فهناك غموض و تعقيدات و عوامل متشابكة في الشان السوري
    ففي ليبيا منذ الأيام الاولى للانتفاضة حصلت انشقاقات سياسية و عسكرية عالية المستوى و تم تشكيل قيادة للانتفاضة الليبية معروفة و مقبولة من المجتمع الدولي و موجودة و فاعلة على ارض الواقع
    بينما في سوريا جاء المجلس الوطني متأخرا و الخلافات بين أعضاءه جعلته ضعيفا و غير فعال فلم يؤدي الدور المنوط به عن طريق التواصل مع الداخل و دعمهم و تنظيمهم و قيادة الانتفاضة على ارض الواقع
    و هذا حال دون منحه الثقة و الاعتراف به كممثل شرعي للشعب السوري من المجتمع الدولي و بالتالي دعم الانتفاضة السورية ماديا و عسكريا فالدول لا تدعم أفراد و لكنها تدعم هيئات و منظمات لها فاعلية على ارض الواقع و ليس هيئات شكلية مشلولة
    فإزاحة النظام الحالي بدون وجود بديل مقبول يستطيع ضبط الوضع و السيطرة عليه يعني اشاعة الفوضى و هذا يضر بالشعب السوري اولا و الدول العربية و دول الجوار ثانيا و المجتمع الدولي ثالثا فوجود الحاكم الظالم افضل من الفوضى و هذا ما يسعى اليه النظام السوري فهو يضع العالم بين خيارين احلاهما مر اما الفوضى و اما هو
    و الدول العربية و المجتمع الدولي يراهنون على عامل الوقت و يشجعون الشعب السوري و يدعمونه معنويا و سياسيا و إعلاميا حتى يحسم أمره و يهب هبة قادرة على إزاحة هذا النظام و يفرز قيادة واعية مقبولة منظمة و فاعلة على ارض الواقع قادرة على ضبط الوضع من الفوضى و لديها مصداقية و ثقة من اجل تلقي الدعم الدولي المادي و العسكري
    فإنني لا اعلم ثورة أو انتفاضة حصلت على مثل هذا الدعم و الإجماع الدولي الحكومي و الشعبي و هذه منحة من الله لهؤلاء المنتفضون الذين ضربوا أمثلة في الشجاعة و الصبر و الثبات و الإصرار ضد اكبر طاغية في العصر الحديث و هذا أمر كبير يستحق الشكر فبالشكر تدوم النعم و تزداد و بكفرانها تزول و من لا يشكر الناس لا يشكر الله فمن الخطأ الاستهانة به و التقليل من شانه
    فان ما يقدمه الإعلام الخليجي الحر يفوق ما تفعله الجيوش الجرارة
    و هذا التأييد الدولي و العربي الكبير للانتفاضة السورية خلفه جهود سياسية و دبلوماسية و إعلامية كبيرة بذلتها حكومات دول الخليج العربي و على رأسها السعودية و قطر و معهم تركيا
    هذا من جهة و من جهة اخرى النظام السوري مرتبط بتحالف استراتيجي مع إيران و مدعوم من روسيا فأي تدخل عسكري خارجي دولي أو عربي قد يؤدي إلى حرب عالمية أو إقليمية أو طائفية و هي اخطر تلك الحروب
    فالنظام السوري نظام مافيا بلطجي ليس عنده رادع اخلاقي او شعور بالمسؤولية فلو تم تدمير سوريا و البلدان العربية فلا يبالي بذلك
    فالشأن السوري بالغ التعقيد و الغموض فأي خطوة عملية يجب دراستها بعناية
    و إن ما يحدث في سوريا من قسوة مفرطة مقززة يحرك مشاعر اي إنسان يملك أحاسيس و معظم دول العالم حكومات و شعوب ما عدا ايران ومن سار في ركابها يتعاطفون مع الشعب السوري و بشكل خاص دول الخليج العربي
    فلو تعاطف الشعب السوري مع انتفاضته مثل تعاطف الشعب السعودي معها لسقط هذا النظام منذ أشهر
    فإذا كان هناك خذلان للانتفاضة السورية و دم الشهداء فهم بالدرجة الاولى المسئولون السوريون السياسيون و العسكريون الذين امات النظام ضمائرهم فلم ينشقوا عن النظام و لم يقدموا استقالاتهم رغم هذا التعاطف و التشجيع الدولي
    و بالدرجة الثانية أغلبية الشعب السوري الصامتة و على رأسهم المشايخ و التجار و خاصة في مركز ثقل سوريا الاقتصادي حلب و مركز ثقلها السياسي دمشق
    الذين خدعتهم نظرية المؤامرة التي يسوق لها النظام فالتبس الأمر عليهم رغم ثورة الفضائيات و النت التي عممت المعلومة و نشرت الوعي في هذا العصر
    و الذين فضلوا مصالحهم الشخصية المادية الضيقة على حريتهم و كرامتهم و مصلحة وطنهم العليا و مستقبله المشرق الزاهر
    والذين تاقلموا على عيشة الذل و المهانة فخارت عزائمهم و ضعفت ارادتهم و جبنت قلوبهم
    فالطغاة يتسلقون على اكتاف الشعوب الخانعة و همهم و اهتمامهم صناعة شعب خانع
    و بالدرجة الثالثة قيادات المعارضة السورية الذين انشغلوا بالنزاع على المناصب و الأمور الجانبية و الهامشية عن الأمور الأساسية و الضرورية مثل دعم المنتفضين في الداخل و التواصل معهم و رص الصفوف و تنظيمها و تهيئتها لتلقي الدعم الدولي و حشد و استقطاب جميع الطاقات في مواجهة اعتى طغاة العصر
    و الانتفاضة السورية بحاجة إلى وا شعباه و ليست بحاجة الى وا معتصماه لأن وا معتصماه تقال عندما يكون العدو خارجي
    و التدخلات الخارجية تزيد الامر تعقيدا و الامثلة كثيرة و معروفة
    فالذي يحسم الامر هو الشعب السوري لأن ارادة الشعب اذا توحدت لا تستطيع قوة الوقوف بوجهها
    و التشخيص الخاطئ لأي مشكلة سوف يؤدي إلى وضع حلول خاطئة لها و بالتالي إطالة زمن الأزمة و العكس صحيح و من وجهة نظري من التشخيص الخاطئ و التخذيل تركيز النقد على الدول التي تقف مع الانتفاضة السورية سياسيا و معنويا و إعلاميا و ترك الدول و المنظمات التي تدعم النظام السوري الظالم بأي شكل من الأشكال
    و كذلك محاولة إيجاد المبررات لهؤلاء الذين خذلوا الانتفاضة من الشعب السوري المذكورين في الأعلى
    و طلب المساعدات و الدعم الدولي يتم عبر القنوات الرسمية و من قبل أصحاب الشأن في الانتفاضة السورية مثل المجلس الوطني وفق رؤية واضحة و ممكنة التطبيق في ظل الظروف الدولية المحيطة بالشأن السوري
    و ليس بأسلوب استعلائي أو عن طريق توزيع الاتهامات عبر وسائل الإعلام و عندما يتخلى أصحاب الشأن عن القيام بواجبهم مثل المجلس الوطني يفتح الباب للتصرفات الخاطئة التي تسئ للانتفاضة السورية

    الكاتب : عبدالحق صادق

+ الرد على الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. اطمئنوا ..اطمئنوا لن يكون هناك اختلاط وأنا قائد الخيل
    بواسطة الدب الداشر في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09 Oct 2009, 02:33 AM
  2. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 05 Aug 2008, 02:19 PM
  3. بالصوت والصورة .... حجز الخطوط السعودية لا يرد اكثر من 7 ساعات!!
    بواسطة رفحاوي في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24 Apr 2008, 02:07 AM
  4. القبض على اكبر مجرم سارق للسيارات في السعودية
    بواسطة الشاحن في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12 Mar 2005, 03:20 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك