أهلاً أبامحمد
أخي العزيز أولاً أنا كما اسلفت لم أجزم بأنه عقوبة فقلت فلا يستبعد وهذا هو الأصل في جميع المتغيرات المناخية وإليك هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
(حديث مرفوع) 197 أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بِسَنَدِهِ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ـ قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى غَيْمًا أَوْ رِيحًا عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، النَّاسُ إِذَا رَأَوُا الْغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ ، وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عَرَفْتُ فِي وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةَ . فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، مَا يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ ؟ فَقَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ ، وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا : هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا سورة الأحقاف آية 24 . أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ . .
ثانياً أنت نفيت أن يكون عقاباً بسبب الإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولايوجد لديك دليل على هذا ! فقولك أنهم كانوا يعلمون بالإعصار قبل خمسين يوماً فلا أعلم له أصل وعليك بالدليل فالأعاصير لايمكن معرفتها الا قبل أيام من وقوعها ولكن لو افترضنا جدلاً ولا حظ ( جدلاً ) أنهم قد علموا به قبل وقوعه وقبل انتاج الفلم المسيء للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام هذا لايعني أنه ليس عقوبه فالله أعلم أنهم سوف يقومون بهذا العمل وسوف يكون لهم هذا العقاب !
والخلاصة كما في الحديث الشريف إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتمعرّ وجهه اذا رأى الريح خشية أن تكون عذاباً
وقس على هذا سواء في جدة أو الرياض أو رفحاء !
مواقع النشر (المفضلة)