اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيـّـال
موضوع رائع من كاتب رائع
[align=center]أشكرك على هذه الإشادة [/align]

وكذلك حول العقبة مع الحويطات بقيادة عودة ابو طايع

وكانت معارك قوية وضارية ولكن .... كان العرب والمسلمون هم الضحايا
[align=center]وخلع الشيخ عودة ضرسه![/align]

[align=justify]كان فيصل بن الشريف حسين ولورانس يريان في العقبة مدينة هامة, فموقعها على البحر الأحمر جعل لها سهولة الوصول إلى الإمدادات القادمة من أوروبا، ولكن ما يؤسف لورانس أن الطريق الذي يصل بهم إلى العقبة مليء بالأشواك من قبائل عربية من سكان العقبة اعتادت السلب والنهب لمن يمر بها, وهم بنظر العثمانيين خارجون على القانون سببوا الكثير من القلق للسلطات التي تضطر لعقد صلح يسمح لهم بموجبه الإغارة على أي قبيلة ليأخذوا منها ما يريدون, وأن يكفوا أذاهم عن السلطات العثمانية، ولذا يلجأ لورانس إلى إغراقهم بألوف الدنانير الذهبية وينجح في كسب ولائهم خاصة ( الشيخ عودة ) زعيم قبيلة وادي سرحان, فهو على الرغم من شجاعته جشع قاسي القلب كثيرًا ما يفتخر بأنه سحق بيديه ستين رجلاً من أعدائه، وجسده مليء بـ30 طعنة متفرقة، فكان كما قال تعالى: "أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً"[فاطر:8] وخلال مقابلة الشيخ عودة مع لورانس يوافق على العروض المغرية ويدللها بأن يخلع من فمه سنًا ذهبيًا مصنوعًا في تركيا! ويعلن الانضمام للمعسكر الثنائي ليغدو ثلاثيًا، ويبدأ التحالف بالزحف من الحجاز شمالاً إلى بلاد الشام لتسقط مدنها تباعًا من يدهم.[/align]

وهذه بعض صورة مع الشكر والتقدير للاخ ثقافي الذي افادنا وامتعنا بما كتب
[align=justify]لك تحية ملأها العطر والعود والياسمين على هذه الصور التي أثريت بها هذا الموضوع وكانت كالتوثيق له ، كما أفيدك بأنني لست ثقافي مع كل الإحترام والتقدير له ولكل الأعضاء الكرام في هذا المنتدى المعطاء ، وربما لم تنتبه لاسمي لذا فإنني اعذرك والخطأ وارد .[/align]