



-
عضو متميز جدا
[align=center]شمال المملكة
الأفندي
أشكركما على الإطلاع وكتابة هذه الكلمات الرائعة .
عاشق قندهار[/align]
أنت لم تذهب بعيداً فأبي حنيك ولورنس كانت بينهما قواسم مشتركة كثيرة منها : الجنسية البريطانية ، الاستشراق ، العمالة ، الخيانة ، التعامل مع العرب ، القدرة على تحمل شظف العيش في الصحاري القاحلة .
ومن أشهر الرحالة الأوروبيين الذين شدوا الرحال إلى الجزيرة العربية المستكشفة آن بلونت، وغيرترود بيل ولورنس العرب، وجون لويس، وشارل هوبو، وجون فيلبي (أو الحاج عبدالله فليبي) ويوهان يوركهارت - الذي أتقن العربية في كامبريج وأشهر إسلامه وكان أول أوروبي يزور المدينة ومكة عام 1814م.
أما سؤالك عن جون فليبي أو الحاج عبدالله فليبي ؟
[align=justify]هاري سانت فيلبي رحالة إنجليزي ومستشرق بريطاني مسلم مشهور
ولد في جزيرة سيلان ( سيرلانكا ) حيث كان أبوه من مزارعي الشاي البريطانيين ، ونال درجة في اللغات الشرقية من جامعة أكسفورد 1907م وعمل نحو سبع سنوات في خدمة حكومة الهند ، ووصل فيلبي إلى البصرة في العراق عام 1915م واستخدم في مهام سياسية مع قوات الإحتلال البريطانية في العراق واختلف مع الضباط البريطانيين هناك ، وعمل مستشاراً في وزارة الداخلية في العراق ثم تخلى عن هذا المنصب وفي عام 1917م تلقى أوامر في الذهاب إلى نجد لمعرفة الوضع السياسي هناك ، وقابل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في الرياض أول مرة عام 1333هـ / 1919م وشجعه الملك عبد العزيز على السفر إلى جدة عن طريق الطائف ثم رحل فيلبي إلى وادي الدواسر حيث جمع معلومات علمية وجغرافية قيمة ثم ذهب لعمان ليتقلد منصباً حكومياً ، وفي عمان التقى بكاتبة ورحالة مشهورة هي روزيتا فوربس ووافقت في مرافقته في رحلة عبر الربع الخالي بالجزيرة العربية ، إلا أنه لم يكمل الرحلة لأسباب سياسية وعاد من عدن إلى جدة وفي عام 1926م أسس فيلبي في جدة شركة تجارية باسم " الشركة التجارية المحدودة " لاستيراد السيارات وأجهزة المذياع والهاتف وفي عام 1348هـ /1930م أشهر فيلبي إسلامـه وأدى فريضة الحج واتخذ عبد الله اسماً له وكان يدعى الحاج عبد الله فيلبي ، استأنف فيلبي رحلاته في الجزيرة العربية في نهاية عام 1931م إلا أن رحلته الأولى من الهفوف إلى المحيط الهندي والتي استخدم فيها الجمال ( الإبل ) فشلت ثم عاود استئناف رحلاته مع زوجته بعد ذلك بالسيارات واستخدام وسائل الاتصال الحديثة فمكنه ذلك من زيارة مناطق كثيرة في الجزيرة العربية ودوّن ( كتب ) الكثير من ملاحظاته عما شاهده خلال رحلاته عن الأعراق البشرية والجيو لوجيا والوصف الجغرافي والآثار والحيوان والطيور وقد شاهد فيلبي وزار مناطق لم يراها أحد من الرحالين من قبل واخترق الجزيرة العربية عدة مرات في مختلف الاتجاهات .
وعاد فيلبي إلى إنجلترا حيث قضى بها مدة ( 1939-1945م ) وخلال هذه الفترة رشح نفسه لعضوية مجلس العموم عام 1939م إلا أنه فشل في الانتخابات وعاد بعدها إلى الجزيرة العربية ليستأنف أعماله التجارية ورحلاته الاستكشافية وقد عمل فيلبي مستشاراً في السعودية وكان يجاهر على الدوام بتأييد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، وكان فيلبي إدارياً من الطراز الأول ولغوياً بارعاً ، وعلى الرغم من أن فيلبي معادياً للصهيونية بشدة فقد نصح العرب بقبول قرار التقسيم لأن يخشى ما هو أسوأ منه .
ولم يكن فيلبي مستشاراً رسمياً لدى الملك عبد العزيز لكنه صديق يأنس بآرائه وكان الملك عبد العزيز يعطف عليه ، فكان يتقاضى راتباً من الملك عبد العزيز ، وتتحمل الحكومة السعودية نفقات سفره ويكثر الملك مناقشته في الأمور السياسية الدولية ، وكان فيلبي يعتد برأيه .
وبعد وفاة الملك عبد العزيز ألف فيلبي كتاباً عن المملكة العربية السعودية ، انتقد فيه بعض رجال الملك عبد العزيز وأُبعد عن البلاد .
وفي عام 1955م سافر فيلبي إلى لبنان وانتدب للعمل في الجامعة الأميركية في بيروت أستاذاً زائراً عام 1957م وظل بها إلى أن توفي عام 1960م .
ولفيلبي مؤلفات قيمة وخرائط رسمها عن البلاد العربية ، واستفاد منها المنقبين عن النفط بالجزيرة العربية .
مصدر المعلومات عن فيلبي / كتاب مقاتل من الصحراء [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)