فـــهــيد لـــــزام (رفحـــــاء):
قامت مؤسسة مقاولات بإغلاق مدخل شارع الأمير نايف برفحاء والذي يفصل ما بين حي المساعدية والحي الإداري الذي يضم الدوائر الحكومية في محافظة رفحاء وكانت مؤسسة المقاولات قد أغلقت شارع الأمير نايف في الإتجاه الغربي للشارع وكان الإغلاق لشارع الأمير نايف في موقعين اثنين اما احدهما فكان في تقاطع شارع الأمير نايف مع شارع عبدالعزيز بن مساعد «شارع الثلاثين» اما الآخر ففي نفس الشارع حيث قامت مؤسسة المقاولات بأعمال الحفريات بالمعدات الثقيلة امام مبنى الجوازات في رفحاء وأغلقت الشارع بحواجز خرسانية.
وأبدى عدد من سكان رفحاء تذمرهم واستياءهم من أعمال الحفريات لشوارع رفحاء وأكد محمد عبدالله أحد سكان رفحاء أنه قد طال الأمد والانتظار لإنهاء هذه الحفريات وقال: ما تلبث أن تتحول أعمال الحفريات إلى كابوس يعانيه السكان إما لطول مدة تنفيذه وما يسببه من ازدحام أو لسوء إعادة ردم تلك الحفر وكأن الشركة عنت ما كتبته مع بداية مشروعها بتأسفها من الإزعاج الذي سيحصل بحق وتظهر المعاناة أكثر لدى كثيرين عندما ينتج من أعمال الحفريات الأساسية بعد ردمها هبوط في الأسفلت وظهور حفر سرعان ما تكبر وتشققات وتظل لعدة أيام دون مراقبة ولا التزام من المقاول بالمواصفات والمقاييس فيما ناشد خالد الشلاقي الجهات المعنية إنهاء هذه الأزمة التي طال أمدها وحثِّ المقاول المنفذ للمشروع إنجاز العمل في أسرع وقت.
وفي السياق أوضح عقيل الشمري أنه أصبح يحسب حسابًا للذهاب إلى منزله والخوف على أطفاله بسبب هذه الحفريات التي باتت تشكل قلقًا على السكان جميعًا. كما تعثَّرت حركة البيع والشراء وكذلك المرور بسبب الحفريات وتسببت هذه الأعمال التي طال مداها في زحام وخاصةً في الصباح الباكر عند ذهاب الموظفين إلى أعمالهم وكذلك عند توصيل الطلاب إلى مدارسهم عن طريق آبائهم أوعن طريق «الباصات» كما يقول عبدالله الجنيدي صاحب الميكروباص، مبينًا أنه كان يأخذ خمس إلى ست دقائق لإيصال الطلاب والطالبات إلى مدارسهم من بيوتهم إلى مدارسهم والآن يأخذ أكثر من عشرين دقيقة بسبب الزحام والحفريات والتحويلات الكثيرة والمطبات.
من ناحيته قال حامد المختاري: هذه الحفريات تسبَّبت في إعاقة كِبار السن والعجزة في الوصول إلى منازلهم أو أخذ احتياجاتهم من المحلات وأبدى المواطن يندر الشيحي – صاحب بقالة- تذمره واستياءه من الوضع الحاصل، حيث إن العمل أخذ فترة طويلة ولم ينته بعد مضيفًا نحن أصحاب محلات وعلى باب الله نبحث عن الرزق، وهذا الوضع سبب لنا إزعاجًا كبيرًا، بل وذهب بأرباحنا؛ لعدم وجود أماكن لإيقاف السيارات أمام المحلات.
https://www.rafha.news/%d8%a5%d8%ba%...3%d8%b9%d9%85/
مواقع النشر (المفضلة)