مشكوره يأخت مزيونه على هذا الموضوع .....
لاشك أن النساء شقائق الرجال الأ فيما استثناه الشرع من خصوصيات الرجال وكذلك ما خصه الشرع من الأمور المتعلقه بالناس دون الرجال..
والأنترنت وسيله إن استخدمت في خير فهي خير وان استخدمت في شر فهي شر ...
ومستخدم الأنترنت من كلآ الجنسين لابد له من معرفة ضوابط وأمور ونصائح لإستخدامها
فهي من أكثر وسائل الاتصال عالمية وشهرة .. ولتنوع مستخدميه في مختلف بقاع الأرض تنوعت النظرة لهذه التقنية .. الحديثة .. فالبعض يراه وسيلة للتسلية أو لتضييع الوقت أو للتجارة أو التعليم أو وسيلة لدراسة الهوايات المختلفة وغير ذلك أما بالنسبة للمسلم فالانترنت إمتحان وابتلاء لتمحيص الخوف من الله ومراقبته في السر والعلن. . فهو يساعد المستخدم على مشاهدة الأفلام دون أن يراه أحد وهو داخل إلى دور السينما أو خارج منها ، وبه يستطيع أن يتحدث بالبذيء من الكلام دون أن يعرفه أحد ، ويستطيع أن يفسد على الآخرين أعمالهم دون التعرض إلى المحاكمة و القضاء ،وإن كان ماهراً في تقنية الكومبيوتر فإنه يستطيع السرقة عبر الإنترنت ،وعلى الأغلب لن يستطيع أحد الوصول إليه ومطالبته بالمال المسروق.. وغير ذلك من الجرائم والأعمال السيئة التي تزداد كلما ازددت هذه التقنية تطوراً والتي لا تناسب شخصية المسلم..وهنا يأتي الابتلاء ، فمن كان خوفه من الله تعالى انصرف من السيء إلى الحسن.، وسعى في استخدام الانترنت فيما هو مفيد له بشكل خاص ولدعوته بشكل عام.. أما من كان خوفه من الناس و من كلامهم فإنه سيجد في الانترنت مجالاً واسعاً لتحقيق ما لا يستطيع تحقيقه على مرأى ممن يخافهم ..فأسأل الله عز وجل أن نكون ممن يخافونه في السر والعلن ، وأن تكون أقوالنا وأفعالنا خالصة لوجهه الكريم . ..........
لكن المرأه بطبيعته حساسه وتتأثر بسرعه وخصوصا من الحورات العاطفيه والرومانسيه فلابد لها من مزيد حرص وإنتباه لكي لاتنجر وراء هذه الشعارات وخصوصا أن كثيرا ممن على النت يستخدم هذه الأمور ليوقع بكثير ممن ينغرون بهذه الأمور في حبائله...وهم ليسوا بصادقين مما يقولون...
والله ولي التوفيق.....
مواقع النشر (المفضلة)