أن من إسعادك لنفسك ولصديقك : منحه الحفاوة اللائقة بمثله ومنها : نداؤه بأحب الأسماء إليه وهو اسمه الذي عرف به أوكنيته وماأبرد ولاأثقل حسا ممن ينادي أخاه بالضمائر المجهولة فيقول : أنت ياهذا أو ياذاك وهل تريد أنت أن يتجاهل أسمك أحد أو ينطق أسمك خطأ" أوكنيتك غلطا" ؟ ما أظنك.......؟
إن أسلوب التجاهل والإسقاط يدل على ثخانة الطبع وكثافة الإحساس وبرود العواطف .
كم هي المفاجأة للمرأة في البيت وقد نظمت بيتها ورتبت مجلسها وأضفت على جو الغرفة طيبا" زكيا" ثم دخل الزوج فيتعامى عن هذا كله ولايقول كلمة الشكر أو إعجاب أو انتباه إن مثل هذا التصرف إحباط للجهد ونسف للاهتمام .
إذن فأعر غيرك الانتباه والاهتمام واشكر لصاحب الصنيع صنيعة وامدح المنظر الحسن والرائحة الجميلة والفعل الطيب والصفة المحمودة والقصيدة المؤثرة والكتاب النافع لتكتب في سجل الأوفياء الأمناء أهل المروءة .
( من لايشكر الناس لايشكر الله)
ا خوكم / الحبيب1
وفق الله الجميع
مواقع النشر (المفضلة)