ما ان فرحنا بمقال الكاتب / صالح الشيحي عن القصيبي حتى تفائلنا بعودته لسابق عهده ...

ولكن للاسف صدمنا به في مقاله التالي:

[align=center]"عيشة قنديشة" [/align]
صالح الشيحي
أسرفنا كثيرا في التسكع ليل البارحة في (عين ذياب).. لم أستطع النهوض بسهولة من السرير هذا الصباح.. جلست إلى قهوتنا السعودية. مع أول حبة تمر ذابت في فمي التائه.. فاجأني معالي الدكتور غازي القصيبي باتصال هاتفي ممتع.. تحدثنا طويلاً. لم ندع شيئا، حتى " عيشة قنديشة" المغربية تحدثنا عنها وحذرني منها، حتى أقرأ روايته عنها.
ـ تحدثنا عن (العمل)، قلت له إن الناس الذين كانوا يحبون غازي لم يعودوا يحبونه.. قال لي إنه يشعر بذلك.. قال لي أيضاً إن 60% من الوافدين كانت كفالتهم تنقل بعد شهرين من وصولهم؛ لأن صاحب العمل لم يكن بحاجة لهم من الأساس.. الآن لم يعد هذا الشيء موجوداً. سألته عن حكاية الـ20 مليوناً التي قيل إن وزارته ستصرفها من أجل التوعية بأهمية عمل المرأة. أخبرني أن هذه الحكاية ليست صحيحة، فليس ثمة أحد بحاجة لتوعية من هذا النوع، وأنه لو كان لديه 20 مليوناً لاستثمرها في بناء مراكز نسائية متخصصة. ألمح إلى حكاية المصادر التي تفاجئه بين يوم وآخر في الصحف. تلك التي يتلقف الناس أخبارها على الرغم من عدم وجودها على أرض الواقع. لم يخف امتعاضه من الأخبار المكذوبة على الوزارة في الصحف. وبروحه الساخرة ذكر لي حكاية ذلك الذي بعث له برسالة من 6 صفحات مليئة بالسباب والشتائم، وكيف أنه ـ أي القصيبي ـ يغبطه على قدرته العجيبة في كتابة رسالة بهذا الحجم. أشار بلغة الواثق إلى أن هؤلاء الذين يهاجمون قراراته الآن سيكتشفون خطأهم عندما يجدون أن البطالة قد انتهت. حدثته عن هؤلاء الذين ملأوا بريدي بشكاواهم على قرار منع نقل الكفالات. أخبرني أن نقل الكفالات أصبح ممكناً الآن.
ـ انتهت المكالمة. التفت إلى صبية مغربية حسناء واقفة فوق رأسي؛ كلفناها بإحضار الصحف كل (صباح).. سألتها: تعرفين "غازي القصيبي"؟.. أجابت: لا.. سألتها مرة أخرى: " طيب تعرفين عيشة قنديشة"؟!


http://www.alwatan.com.sa/daily/2005.../writers10.htm


[line]


السؤال:

هل الحبيب صالح يتاثر بسوق الاسهم صعودا وهبوطا ؟!!

قد تكون الاجابة في احيانا نادرة نعم ...

فصالح كثير الهبوووووووط بخلاف المؤشر ...