[align=center]لاحول ولا قوة الابالله
سئل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين تحدث عن الغيبة فقال ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره قالوا يا رسول الله أرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته) أي جمعت بين البهتان وهو الكذب والغيبة وأكثر الناس اليوم يقولون في إخوانهم ما لا يعلمون لو سألته فقلت له أتشهد عليه بما قلت لقال لا أشهد ومن المعلوم أنه سوف يسأل عن ذلك يوم القيامة أفلا يتق الله هذا أفلا يعلم أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد أفلا يعلم أنه يحاسب عن كل كلمة قالها وإنني أسأل ؛ أسأل هذا الذي ابتلي بغيبة الناس أترضى أن يقع الناس في عرضك فيغتابونك سيكون جوابه لا أرضى بذلك أبدا فيقال له إذا كنت لا ترضى أن يقع الناس في عرضك فلماذا تقع في أعراض الناس أما تخشى أن يفضحك الله في الدنيا قبل فضيحة الآخرة أيها المسلمون إن غيبة إخوانكم لهي إهداء أعمالكم الصالحة إليهم فإنهم إذا لم ينتصروا في الدنيا أو يحللوكم أخذوا يوم القيامة من أعمالكم الصالحة فإن فنيت أعمالكم الصالحة أخذ من أعمالهم السيئة فطرحت عليكم ثم طرحتم في النار فاتقوا الله أيها المسلمون واشتغلوا بعيوبكم عن عيوب الآخرين وإذا كنتم صادقين في إخلاصكم ونصحكم فأصلحوا عيوب إخوانكم ولا تشيعوها ولا تشهروا بهم إذا رأيت من أخيك ما يقدح فيه فأذهب إليه وأنصحه بينك وبينه لتكون من الناصحين لا من الفاضحين
أخي
رفحاوي
ماهكذا تورد الابلُ
أذا اردت التحدث عن غلاء أسعار الطقاقات فتكلم بأسلوب بعيدآ عن الغيبه
وذكر أسم فلانه وعلانه
.؟
هذا والله يحفظكم ويرعاكم
:
محبكم في الله
ســـــــلــيـمــــان [/align]
مواقع النشر (المفضلة)