يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) ولنا وقفات مع هذا الحديث المبارك
1. حرص النبي صلى الله عليه وسلم على وحدة الأمة
2. أن من مات ولم يبايع إمام المسلمين الذين يحكم بالشريعة فقد كانت فيه صفة الجاهلية لما عرف عنهم من التفرقة والخلاف ولا ينقادون لإمام واحد
3. أما في حالة فرقة المسلمين وعدم استقرارهم على إمام واحد يحكمهم كما هو الحال فالواجب بقدر المستطاع لتوحيد المسلمين على راية واحدة تحكمهم بشريعة الله.
ولا يخاف على عاقل أننا بحاجة إلى مبايعة إمام ليقود سفينتنا إلى الأمن والإيمان بإذن الله وفي عدم المبايعة الفرقة والشقاق ، وأولات الأمر ولله الحمد فيهم خير كثير فمن المصلحة المبايعة، ونسأل الله عز وجل أن يعينهم على أداء الواجب تجاه المسلمين جماعة وأفرادا وأن يوفقنا للوقف معهم ومساعدتهم حتى ننهض سوياً ببلدنا . والله ولي التوفيق
ذكرت ذلك للقائدة.
مواقع النشر (المفضلة)