خطأ الأنثى ليس كخطأ الرجل وان تساوى الفعل ...
المرأة يعتمد عليها تربية جيل بأكمله وان فسدت فسد الأولاد والبيت والمجتمع ... لذا فأن خطأها لا ينحصر في ذاتها وانما عواقبة كبيرة على المجتمع هذا من ناحية ...
من ناحية اخرى فأنه بطبيعة مجتمعنا المرأة غير معرضة للأختلاط وقد تكون في بيت يحافظ على الأنثى وفي هذه الحال عندما تزني مثلا فهي تمردت على امر الله اولا والمجتمع والأهل وطبيعتها وشرفها وتربيتها واخلاقها وووو .... الرجل معرض لكل ما سبق ولكن المجتمع بطبيعته لا يجرم الرجل بالشكل اللذي يجرم به المرأة وعندما يتمرد فأنه حتماً سيكون مدركاً لعواقب ما يقوم به ويصبح تمرده بسيطاً بالنسبة للمرأة وهو بذلك لم يرتكب خطأ كبير مساوي لخطأ المرأة ..
وقد نأتي بمثال عكسي لتتضح الصوره ....
كثير من الأفعال تقوم بها النساء ولا يعيبهن ذلك كونها امرأه ولو قام بها الرجل لأصبحت جرماً لأن طبيعته ( الرجل ) لا تسمح له القيام بهذه الأفعال ..
يقول المثل ( غلطة الشاطر بعشر )
لو كان لدينا ابناً ربيناه تربية صحيحه وصالحة وتعبنا في توجيهه وارشاده ووووو ... ثم بعد ذلك ( زنا ) !!! فهل تكون ردة فعلنا مساويه لنفس الفعل ممن لم يتلقى اي تربية او توجيه !! بالطبع لا ..
هذا هو حال المرأه ( الفاسدة ) نحافظ عليها .. نحسن تربيتها ... لا تخرج من البيت الا بحساب دقيق ... وبعد ذلك تزني !!! مصيبه
مواقع النشر (المفضلة)