آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    الصورة الرمزية سيف الاسلام
    عضو متميز جدا

    سيف الاسلام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    رفحاء
    المشاركات
    1,735

    قصص القران:- القصة الاولى(اصحاب الكهف)

    [frame="4 80"]
    القصص منقولة من موقع عالم النور

    موقع القصة في القرآن الكريم:

    ورد ذكر القصة في سورة الكهف الآيات 9-26.



    --------------------------------------------------------------------------------

    القصة:

    في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.

    في هذه المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد.

    لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقواهم. إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون.

    عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا موحشا. زهدوا في الأسرّية الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا مظلما.

    إن هذا ليس بغريب على من ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى الصحراء روضة إن أحس أن الله معه. ويرى الكهف قصرا، إن اختار الله له الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا أو مال، وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.

    استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب. يحس بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم.

    بعد هذه المئين الثلاث، بعثهم الله مرة أخرى. استيقضوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا: كم لبثنا؟! فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا بسرعة مرحلة الدهشة، فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا وعليهم أن يتدبروا أمورهم.

    فأخرجوا النقود التي كانت معهم، ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري طعاما طيبا بهذه النقود، ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك، أو الرجم حتى الموت.

    خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.

    لقد آمن المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس بهؤلاء الفتية المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا من قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية الفرح. وذهبوا لرؤيتهم.

    وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من يموت، برؤية مثال واقي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، ولا بد لها أن تموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى لإقامة بنيان على كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية.

    لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده. هل آمنوا بربهم من من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم، أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل.
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سيف الاسلام ; 01 Sep 2005 الساعة 12:10 AM

  2. #2
    الصورة الرمزية شامي الدهيمان
    مشرف

    شامي الدهيمان غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    بيتنا
    المشاركات
    11,304
    جزاك الله خيراً



    عامل الناس كما تحب إن يعاملوك

  3. #3
    الصورة الرمزية ابو مشعل
    عضو متميز جدا

    ابو مشعل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الدولة
    حيث انا
    المشاركات
    3,046
    جزاك الله الف خير اخي الماضي الجميل

    ملاحظة /هنك بعض المعانة عند قراءة ما تكتبه فيا ليت توضح خطب بوضع الخط على فيئة B











    [CENTER]

  4. #4
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704
    بارك الله فيك وجزاك خيــر ماضي

  5. #5
    عضو متميز جدا

    نادر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    863
    بارك الله فيك اخي الماضي الجميل

    قصة أصحاب الكهف فيها من الفوائد والعبر ماالله به عليم ..

    وأزيدك من الشعر بيت :

    يقول الله تعالى : ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا )

    يقول المفسرون مامعناه :

    أن مدة مكثهم في الكهف ثلاث مئة سنة ( بالتاريخ الميلادي ) وثلاث مئة سنة وتسع سنوات ( بالتاريخ الهجري )

    فياسبحان الله ... كأن الله يقول للناس : من أراد أن يحسبها بالميلادي فليفعل ، ومن أرادها بالهجري فليفعل ..

    فكما هو معلوم انه كل مئة سنة بالميلادي يقابلها مئة وثلاث سنوات بالهجري ..

    جزاك الله خيرا أخي الكريم

  6. #6
    عضو فعّـال

    مخلص غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    303
    جزاك الله كل خير

  7. #7
    الصورة الرمزية سيف الاسلام
    عضو متميز جدا

    سيف الاسلام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    رفحاء
    المشاركات
    1,735
    السلهومي & الدب الداشر & مخلص

    مشكورين على المرور

    ابو مشعل

    الي تبيه راح يصير

    نادر

    مشكور اخوي على الزيادة

  8. #8

    مشرف سابق وداعم للمنتدى


    القنديل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجبيل الصناعية
    المشاركات
    4,029
    جزاك الله خير أخوي الماضي الجميل

    وهناك أخوي الماضي ولا يهون الأخوة جميعاً آية في سورة الكهف نحتاجها جميعاً في مجال الدعوة وأتمنى من الأخوة أن يتمعنوا فيها

    يقول الحق تبارك وتعالى ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا....) الآية

    فمن هذه الآية العظيمة يجب أن نتعلم كيف يكون[align=left], [align=center][align=right]1,الصبر
    2. الإستمرار في الدعوة (الغداة والعشي)
    3. الإخلاص
    4. الإستمرار معهم وعدم الغفلة فالله ينهانا أن تزيغ أبصارنا يمين أو شمال إلى الحياة الدنيا[/align]
    [/align].[/align]

  9. #9
    الصورة الرمزية سيف الاسلام
    عضو متميز جدا

    سيف الاسلام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    رفحاء
    المشاركات
    1,735
    مشكور اخوي على الزيادة المفيدة

    جزاك الله خير

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك