الأخ / حبوب

شكراً لك على هذا الموضوع الذي كشفت فيه النقاب عن هذا الأديب ... وللمعلومية فهو ( سياسي ) أكثر من كونه ( أديب )

وهو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة الملك سعود ( سابقاً ) ...

وهو الآن متفرغ للكتابة والتأليف ...

وله من المؤلفات :-

1- الثقافة العربية أمام تحديات التغيير.
2-ويبقى التاريخ مفتوحاً .
3- رواياته الثلاث ( أطياف الأزقة المهجورة ) والتي تتكون من ثلاثة أجزاء
(العدامة - الشميسي - الكراديب )
4- وشرق الوادي ( رواية ) .
5- جروح الذاكرة ( رواية ) .

هذه بعض مؤلفاته .. وله غيرها ولكني لا أعرف بقية كتبه ..

وهو كاتب في صحيفة الشرق الأوسط ( يوم الأحد فقط ) .أسبوعي

أما عن حياته :-
( .. وقد عاش تركي الحمد مرحلة شبابه ومراهقته في الستينات والسبعينات الميلادية بالدمام ، وهي المرحلة التي عاش فيها العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة ، وأحزاب قومية متناقضة من القومية والناصرية والبعثية ... إلى الاشتراكية والشيوعية وغيرها من الأحزاب .

وقد كان للحمد اهتمامات وقراءات في هذه الأفكار أدت به في النهاية إلى الانضمام لحزب البعث العربي الاشتراكي وهو في الثانوية العامة .

ثم ألقي القبض عليه وهو في السنة الأولى الجامعية في جامعة الملك سعود ( الرياض سابقاً ) وذلك بعد كشف التنظيم ، وبقي في السجن مايقرب من سنتين وبعد الإفراج عنه سافر إلى امريكا للدراسة .

وهناك مكث مايقارب العشر سنوات ثم عاد إلى جامعة الملك سعود أستاذا في العلوم السياسية .. ثم تفرغ حاليا ً للكتابة بعد طلبه للتقاعد المبكر ... )

----------------------------
هذا هو تركي الحمد في سطور ، محاولةً مني في إثراء موضوعك الثمين ...

غير أني أبحث منذ زمن ليس بالقريب عن المقابلة الصحفية التي أجريت معه وصرح فيها بأنه بطل رواياته ... حبذا لو أرشدتني إلى مصدر هذه المقابلة ... علماً بأني سمعته في إذاعة ( mbc - fm ) يقول وقد سؤل عن ( هل أطياف الأزقة المهجورة تعتبر سيرته الذاتية أم لا ؟ ) فأجاب : بأنها لو كانت سيرته الذاتية لكتب عليها ( سيرة ذاتية ) وقال أنه قد يكون فيها شيء من حياتي ولكنها ليس سيرة الذاتية .... )


أخي الكريم المعذرة على الإطالة ....