تكلم أخونا نفح الطيب ، وصرح لنا بالمزيد والتعقيب ، والموضوع ذو شجون ، لأن الفوضى كالمنون ، داء سرى في النفوس ، فأخذ يدب فيها ولها يسوس ، وعلى كافة الأصعدة ، وعموم الأجندة ، صار واقعنا في أسوأ حال ، حتى في التعامل مع الأهل والعيال ،تأخر عن الصلوات وتخلف ، وتأجيل للأعمال وربما صاحبه تأفف ، إنها الفوضى ، عمت بها البلوى ، وكل فرد منا له فيها علاقة ، وأبرم معها اتفاقا وشراكه ، والمصيبة تكمن عندما تكون في تطبيق القرارات ، أو القضايا التي تخص الأمة والمجتمعات ، كتصدر الفتوى والمشيخة ، يالله..كم هو فعل مشين ما أشنعه ، ولا ننسى إن كانت على حساب الأخلاق والفضائل ، رصيد يضاف لهلاك الشعوب..وكم هو هائل ، وما فاقت علينا الأمم ، وتخطت مراحل الجهل والظلم ، إلا بالاتزان والعمل والتخطيط ، ونحن مازلنا في نومنا ولنا غطيط ،
شكرا أستاذنا نفح الطيب ..
مواقع النشر (المفضلة)