[align=center]من روائع أشعاره

نحن مع السلام!


يذبحنا شارون ... كالأغنامْ
يشتمنا الحاخامْ
يصدّ عنا عمنا الحنونُ سامْ
ويرقب العالم ما يجري لنا
كأنه فلم من الأفلامْ
ونحن، دون خلق الله كُلّهمْ
حمامة السلام
من قمة ... لقمة ... لقمة...
نصرخ بانتظامْ
"نحن مع السلام!"
من محفل ... لمحفل ... لمحفل...
نذكّر الأنامْ:
"نحن مع السلام!"
****
ندعو على "حماس" في الظلام
ونستعيذ بالحاخام من شرور "حزب الله"
من حقده المميت
وغلطة التوقيت
كل الصواريخ التي نملكها
تؤمن بالسلام
مخزوننا قنابل ذكية
تؤمن بالسلام
جيوشنا ... كشافةٌ
تهتف للسلام
أمجادنا القومية
قامت على السلام
بوركت في الأيام
يا أمة السلام!
****
ياطغمة "الليكود" ...
من تتلمذتم عل هتلر في صناعة الإجرام!
شارون...
يا أقذر من تقيأته أقذر الأرحام!
الكاهن الخسيس!
يوسف بن عادياء ... بن إبليس!
لا ترهبوا ... مغبة انتقام
نحن مع السلام!
وذبّحوا أطفالنا
نحن مع السلام!
ومزقوا أوصالنا
نحن مع السلام!
نعيش، عندما نعيش، في سلام
نقول: "يا سلام!
نعيش في سلام"
نموت حينما نموت في سلامْ
نقول: "ياسلام
نموت في سلام"



الفياجرا

ياسيدي المخترع العظيم
ياباعث الفرحة
في المخادع المهجورة
ومرسل الرعشة
في الأضالع المنخورة
يامن أثرت في المحيط والخليج
النخوة الأصيلة
يامن رفعت الراية الجنسية المنصورة
ياسيدي المخترع العظيم
هذا رجاء شاعر ينوح
لاعلى شباب سيفه
لكن على أمته القتيلة
ياسيدي المخترع العظيم
يامن صنعت بلسما
قضى على مواجع الكهولة
وأيقظ الفحولة
أما لديك بلسم
يعيد في أمتنا الرجولة؟

يا صحــــراء،،


وطفت الكون لم أعثر
على أجدب من أرضك
على أطهر من حبك
أو أعنف من بغضك
عدت إليك يا صحراء
على وجهي رذاذ البحر
وفي روحي سراب بكاء
وطيف سابح في السحر
وومض ضفيرة شقراء
وفي شفتي بيتا شعر
وأغنية بلا أصداء

رجعت إليك مهموما
لأني لم أجد في الناس
من يؤمن بالناس
رجعت إليك محروما
لأن الكون أضلاع
بلا قلب
لأن الحب ألفاظ
مجردة ن الحب
رجعت إليك مهزوما
لأني خضت معركة الحياة
بسيف إحساسي

وعدت إليك .. ألقيت بمرساتي
على الرمل
غسلت الوجه بالطل
كأنك عدها ناديتني
وهمست في أذني
" رجعت إلي يا طفلي؟"
أجل أماه ..
عدت إليك
طفلا دائم الحزن
تغرب في بلاد الله
لم يعثر على وكره
وعد اليوم يبحث فيك عن عمره

وعدت إليك يا صحراء
ألقي جعبة التسيار
أغازل ليلك المنسوج من أسرار
و أنشق في صبا نجد
طيوب عرار و أحيا فيك للأشعار و الأقمار


وللنضال وورود حياض الموت أغنية تلطم الأعداء


" ورود على ضفائر سناء "

أوتالى فراشها في جيبها وصيه
وفي العيون شعلة غاضبة شهيه
أوت إلى فراشها . . صبيه
واستيقظت فودعت صباها
وقبلت جبهة امها
ولثمت اباها
وانطلقت إلى الزفاف بالمنيه
وأصبحت شهيده
أسطورة فريده
في العالم الموبوء بالأقزام...
والاصنام.. والقصيده

سناء
ماذا نقول يا سناء؟
أقلامنا تعفنت من الرياء
لساننا انشق من البكاء
عيوننا الخواء يمضغ الخواء
قلوبنا الحجارة الصماء
ماذا نقول يا سناء؟
لم يبق بين الرجال فارس
فأقبلي ...
فارسة النساء

تحجبوا تحجبوا
قد أقبلت سناء
يعدو بها المهر ويسبق الرياح
وشعرها من خلفها
زوبعة سوداء
ويدها على العنان ..
قطعة من العنان
تحجبوا
تحجبوا
يا سادة القبيله
كي لا تمر عينها النبيله
بالأوجه الكئيبة الذليله

يا أيها الرجال
تحجبوا يا أيها الرجال
فقد هزمتم - كلكم -
في حومة النضال
وقد هربتم -كلكم -
حين حمى القتال
لم تقدروا أن تصبحوا رجال
فحاولوا أن تكونو نساء
وحاولوا أن تلدوا
صبية وحيده
أن تلدوا سناء

وفي الربيع يلتقي العشاق
وتزهر الحقول بالأحلام والأشواق
ويسأل الأصحاب عن سناء
وفجأة ..
تنتفض الورود بالإباء
تقول :"صارت وردة سناء"
وفجأة ..
تنفجر الكروم بالغناء
تقول:"صارت كرمة سناء"
وفي المساء
تهمس النجوم في السماء
تقول:"صارت نجمة سناء"
وفجأة ..
تشتعل الآفاق بالنداء:
سناء ... سناء ... سناء

ويكتب التاريخ في دفتره
المزحوم بالأسماء والأشياء
أنا ولدنا كلنا
حين انتهت سناء [/align]