حديث الذكريات .......... ( 2 ) (( خلّ الله ينفعك !!!!!! ))

[هنا الدمام]

[align=center] ( تنبيه )

1- حميع مايذكره هنا الدمام في حديث الذكريات قصص حقيقيه عاش أحداثها بنفسه أو رواها له العدول الثقات

مما حصل في بيئة هنا الدمام أوبيئة الراوي وبشرط أن يعايش الراوي القصه بنفسه 0

2 -هذه القصه عشت أحداثها لحظه بلحظه 0


حضر الي كسيراً طريداً مشتكيا ؛ انه فلان أعرفه من زمن قريب هوأحد المساكين في بلدتنا فقيراً معاقاً قصيراً

دميماً ضعيفاً يعطف عليه المحسن ويزدريه المتكبر ويطمع به اللئيم المحتال قال لي أخي ( ........... ) أتعرف

المكتب العقاري الذي يقع في خارج البلده وأسمه مكتب (.................. العقاري ) قلت له نعم ذلك المكتب الحديث

الجديد شاهدت لوحته وأنا مار بالشارع ماباله ،

تنهد قليلاً وزفر زفرات حاره وقال : جمعت كل ماأملك من مال وذهبت اليه أرغب في شراء أرض عرضوها للبيع

لعلي أستفيد من وراءها وقد قابلت المدير وأحسن استقبالي ووافق على عرضي دون تردد ثم أخذ مني كامل

المبلغ وأعطاني وصلا به كتبه على ورقة عنده ووقعه ثم واعدني غداً في الساعة المحدده عند كاتب العدل ليفرغ

لي الصك بأسمي ثم سكت قلت ثم ماذا أكملللل لكن المسكين دمعت عيناه وأخذ يواري دمعته عني فهو من قوم يرى

أن دمعة الرجل عاراً عليه لايمحوها الاموته قلت يافلان ثم ماذا قال لم يحضر الرجل في الموعد المحدد له فقلت في

نفسي لعل له عذراً منعه من الحضور فانتظرت ولكن لم يحضر رغم بقائي الوقت الطويل في انتظاره ؛ قال خرجت

من كتابة العدل وذهبت الى مكتبه العقاري ولم يكن من عادة المكاتب أن تفتح في ذلك الوقت ولكن لا أدري بماذا

أتصرف فقد خفت على مالي الذي جمعته طيلت عمري ؛ واستبدلته بهذه الورقه , قال انتظرت وقت العصر وأنا على

أحر من الجمر ثم ذهبت الى المكتب ودخلت عليه فسلمت ورد السلام ثم قال لي نعم !!!!!!!!! أي خدمه !!!!!!! قلت له أنا

فلان للذي حضر لك أمس وأشتريت الأرض منك وواعتدني فأخلفت موعدي فقال لي وليته لم يقل عن ماذا تتحدث

أنا أول مره أشوفك اصلاً وما بعت أرض ولا غيره أمس ؛ قلت نسيت يافلان وهذا الوصل قال أي وصل ورني

أشوف فأخرجت الوصل وأخذ يقرأ فيه وأنا أتمنى أن يتذكرني وقد شرد ذهني في أمور كثيرة ليس أهمها شدة

فقري وحاجة أسرتي وقد قطع سكوني صوته وهو يقول أنت مجنون هذا مكتب عقار والا ورشه قلت ماذا تقصد

قال هذا الايصال باسم ورشة (............... ) ولا يوجد به مبلغ ولا غيره وبعدين هذا لاهو توقيعي ولاحاجه وبعدين

فيه ايصال بدون ختم وين الختم ي(.............) يالله أطلع برا ثم دفعني وسقطت الأ ترا بأني معاق ضعيف ولما

سقطت لم أستطع القيام لاأدري بسبب ضعفي واعاقتي أم بسبب هول المفاجأه ثم نادى الخبيث زميلاً له يعمل معه

وقاما برفعي من الأرض جميعا وقذفا بي في الخارج عند سيارتي ولما أراد أن ينصرف أمسكت برجله وقلت

أنت الذي أعطيتني الايصال فقال مستهزءاً نعم أنا أعطيتك الايصال الخرطي اللي معك وفلوسك راحت عليك

ياشاطر ؛ ثم سكت وقال محدثي هذه مشكلتي أخي هنا الدمام , قلت لاحول ولا قوة الا بالله والله هذا هو قهر

الرجال نعوذ بالله من قهر الرجال وعدته خيراً ان شاء الله وذهبت مع بعض الصالحين الى ذلك الشخص نخوفه بالله

ونطالبه برد المال لصاحبه ولكن لاحياة لمن تنادي أما أخينا الضعيف المسكين فذهب الى الشرطه لعل حقه يرجع

ولكن لا يحمل دليلاً واحداً ألايصال مزور لاتوقيع مطابق ولا مبلغ مثبت ولا خط صحيح والداهيه العظمى أن الايصال

بأسم ورشه لاوجود لها في أرض الواقع ، تم التحقيق مع صاحب المكتب وحيث لا دليل لدى المدعي والمدعى عليه


يحلف الأيمان المغلظه أن المدعي كاذب في دعواه وأنه لامال له لديه فقد تم اطلاق سراحه بيمينه ، ولما أيس

المسكين من البشر وهو يرى خصمه يخرج من سوء جنايته تبعه وقال يافلا ن أعد الي مالي فقال له مستهزءاً

متكبراً للحين ما أيست قال من البشر نعم أما من الله فلا والله لأدعي عليك فقال الجبار العنيد أيه هين [ خل الله

ينفعك ] 0
كان بعض الاخوة مع أخينا المسكين وهويخاطب صاحب المكتب فلما عادا أخبراني بمقالته فتعجبت من جرأة

بعض الناس على جبار السموات والارض ، فقلت لهم والله الذي لا اله غيره لينفعنه الله ولو بعد حين

[ مضت السنيين لاوالله اسبوع أو أقل ] ، قابلت جاراً لصاحب المكتب فقلت له ماهي أخبار فلان فقال أما سمعت

بما حصل له قلت لا قال ركب سيارته (....)الجديده وأركب معه أمه وثلاث أخوات له وأخ [خمسه هو سادسهم]

وذلك لحضور مناسبة لاقربائهم في مدينة (............ ) ، وفي الطريق اقتلبت بهم السياره وماتت أمه وأختين وأخ

أوثلاث الاخوات [ الناسي هنا الدمام ] وأما هو فهو في العناية المركزه وحالته خطره ؛ فسبحان الجبار المنتقم

الذي قال لدعوة المظلوم وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين وقد نفع الله هذا المظلوم وانتقم من الظالم بل عم

بالعذاب أهل بيته والعذاب اذا نزل يكون عاماً للمسئ والمحسن ويبعث الناس على قدر نياتهم وهذه لحكمة يعلمها

جل جلاله والله أعلم




أخوكم[/align]