رتبة الإستبداد العالمـــــــــــــــــي

[القنديل]

أخوي رفحاوي

سعدت بمرورك أخي الكريم[line]

أخوي الدب الداشر

العفو أخوي ومشكور على المرور وبإنتظار عودتك
[line]

أخوي ليث

في الحقيقة لا أدري أي إسلام هم يريدون ونعلم نحن بما أخبرنا الله بأنهم لن يرضوا عنا إلا أن نتبع ملتهم
ولكن الحقيقة السياسية التي يسعون لها هو إقصاء العالم الإسلام عن الرياده وبقاء القطب الأوحد على الأقل للقرن الحادي والعشرون ، ولكن الحرب الجديدة هي حرب المصطلحات فلا يخفى علينا أن الحرب المعلنة اليوم هي تحت مظلة المصطلح العالمي محارب الأرهاب

سعدت بمرورك الكريم أخوي ليث

[line]

أخوي الأفندي

الله يعافيك أخوي

وسعدت بالنقاط التي ذكرتها ولا شك أنها نظره نحترمها منها ما هو حقيقة ومنها ما يقبل الأخذ والعطاء

وفي البداية أريد أن أتحدث عن النقطة التي ذكرتها وهي ( تضخيم الشعارات وجعل ألفاظها تفكر لنا بدلاً من أن نفكر بها )

فعلاً يجب أن نعترف بشجاعه أن خسرنا جولة الحرب الإعلامية

ولكن قد نفلح في الكرة الثانية إذا نحن أحسنا التعامل مع الإعلام مع خطط مدروسه وموجه في نفس الوقت

إعلامنا اليوم يلعب دورين كان لا بد منهما ولكن لا نتفق في كثير من الطرق والوسائل التي يستخدمها مع كل طرف

فالدور الأول [moveo=left]تغطية الأحداث العالمية وفق نظرة تراها السياسة الإعلامية لتلك الوسيلة أو القناة[/moveo]

والدور الثاني دور داخلي يهدف إلى نشر مفاهيم جديده وثقافات معاصره وإصلاح الشعوب وفق لمنظور كل دولة أو حزب أو فكره أو إتجاه يتبناه أصحابه

كما قلت كان لا بد من لعب كلا الدورين ولكن نختلف في أحيان كثيرة في طريقة إدارة إتجاه بوصلة التفكير

كان لا بد لإعلامنا أن يكون أكثر تلاحماً وتحديداً للأهداف ، ولكن ربما الطفرة الإعلامية المفاجأة ( العولمة) بالنسبة لنا على المستوى العالمي أفقدتنا كثيراً من التفكير واصبح كل واحد منا يحاول فرض فكرته ورأيه


هنالك حقيقة نعرفها كلنا وهي أن الإعلام بمختلفة فروع بات اللاعب الأول في الأحداث العالمية ، وأمريكا هي من جعلت من الإعلام اللاعب الرئيسي واستغلت ذلك إلى أبعد حد

إن من يدير الإعلام الأمريكي هم اليهود واليهود يمكلون مشروعاً واحداً هم من رسمه وحدد أهدافه

دعنى أذكر له ما قاله ديفيد ديوك عضو الكونغرس الأسبق في كتابه الصحوة وتحت عنوان من يدير وسائل الإعلام

# في الوقت الذي بدأت فيه تقصياتي الأولى كان ريتشارد سارنوف رئيس الـ NBC وكان ليونارد غولدنسن يدير الـ ABC وكان وليام بايلي رئيس الـ CBS ودهشت عندما علمت أن الثلاثة يهود ، وكلهم كانوا نشطاء في الحركة الصهوينية ، وكلهم كرموا بجوائز قدمت لهم من من مجموعات يهودية صهيونية ، مؤيده لإسرائيل ، ثم اكتشفت أن الصحيفة الرائدة في أمريكا وهي نيويورك تايمز يملكها ويحررها يهود ، وكذلك الحال بالنسبة لـ الصحيفة ذات النفوذ على الحكومة الفيدرالية أكثر من سواها ، وهي الواشنطن بوست ، كما يملك اليهود أكثر االصحف الأمريكية اليومية توزيعاً وانتشاراً وهي The wall street journal ذا وول ستريت جيرنال

علمت أن اليهود سيطروا على هوليوود سنوات عديدة ، ومن الممتع أن يجد المرء من بين عشرة هولييود الذي أخذوا التعديل الخامس عندما سئلوا أمام الكونغرس عما إذا كانوا شيوعيين ، تسعة أشخاص كانوا يهوداً

# وبعد سنوات قرأت مطبوعه يهوديه تفخر بالسيطرة اليهودية على وسائل الإعلام الأمريكية ، كما قرأت كتاباً بعنوان ( إمبراطورية خاصة بهم ) تأليف نيل غايلر يتحدث بالتفاصيل عن إستيلاء اليهود على صناعة السينما


# تحدث ديفيد في كتابه الصحوة عن الصحف والمجلات والتلفاز والكتب الموزعة والمنشورة في الولايات المتحدة الأمريكة وبين أن المسيطر عليها يهود



وغرضي من ذكر ذلك أن كل ما يروج اليوم من مصطلحات وشعارات فإنما يروجها اليهود ضمن خطة مقصودة لتحقيق مآريهم وهذه حقيقة ندركها جميعاً


ذكرت أخوي الأفندي أنه لا ينبغي لنا نقد أو شجب ما يفعلون أو يخططون له

ربما أخوي نحن نحتاج إلى بيان ما يقولون وما يطلقون من شعارات

ولكن المشكلة هي من يوصل صوتنا
صوت الحقيقة لن يصل إلى العالم ما لم يكن لدينا الإعلامي الذي يتحدث في المنابر الإعلامية عن تلك المصطلحات ويفندها وبالتالي تنشتر لدينا سلاح المقاومة الإعلامية الذي حتماً سنتصر به لأن صوت الحق إذا وصل إلى الأسماع سيجد من يلبي ويجيد

ولا أخفيك أخي الكريم أن بعض صحفنا المحسوبة علينا تروج لبعض الشعارات الخطيره ربما من حيث لا تدري

وهي مصطلحات في ظاهرها الرحمة ولكن في باطنها العذاب وما مصطلح ( الأصولية ) الذي ربط بالإرهابيين إلا مصطلح خطير أو حتى مصطلح الإسلام الراديكالي لأنه يعني العودة إلى أصل الإسلام الذي جاء به محمد صلىالله عليه وسلم

حتى مصطلح الأصولية ربط بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، من حيث الربط لا بأس ولكن من حيث ما ذا يعني بمصطلح الأصولية إنه يعني باللغة الأمريكه ( الأرهاب والتطرف ) وتلك اللغة هي التي نتحدث بها اليوم



أخيراً أخوي الأفندي أشكر لك كل ماذكرت لا تحرمنا من مرورك وتعليقك المفيد وفقنا الله لما يحب ويرضى