ذكر القرطبي عن كعب الأحبار أن السحاب غربال المطر ، ولولا السحاب حين ينزل الماء من السماء لأفسد ما يقع على الأرض ..
وسمي السحاب بذلك قيل لاانسحابه في الهواء ..
وذكر ابن كثير عند قوله تعالى ( وينزل من السماء من جبال فيها من برد ) أن في السماء جبال من برد ينزل منها إلى الأرض ..
ونزول الغيث هو من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله كما ورد في آخر سورة لقمان ووردت في الحديث ..
وعندي معلومة تقول أن صوت الرعد هو ناتج عن ضرب الملك للغيوم حين سوقها فالله أعلم ومن عنده علم فليفدنا ..
ونزول الأمطار مقداره واحد لا يختلف قلة أو كثرة عن كل السنين لكن الله سبحانه يفاوت فيه بين الأماكن فهذه السنة تمطر هذه الأرض أكثر من تلك وعلى العكس ..
وختاما .. قال رسول الله عليه السلام : ليس السنة أن لا تمطروا بل السنة أن تمطروا ثم تمطروا ولا تنبت الأرض لكم .. أو كما عليه الصلاة والسلام ..
شكرا أخونا نفح الطيب على هذا الموضوع الذي أغاث قلوبنا بالوعظ والتذكير ..
مواقع النشر (المفضلة)