حبيبي نفح الطيب

ردك مخالف ومع ذلك فهو جميل جمال أخلاقك

تقول ( والعدل أن نفهم الكلام بدون خلفيات مسبقة وبدون تشنج خصوصا ونحن نعرف الكاتب وتوجهاته)

وهذا صدقت فيه

كما أنه من العدل أن نقول للمخطئ أخطأت ولو كان ابناً من أبنائنا ، بل هذا من حقه علينا، فهو من باب نصرته ظالماً

يا أخي أعلم منهج صالح ، وأعلم حبه للخير

ولكن صالح كاتب متمكن ، ورجل مبدع ، ولذلك فالغلطة منه بعشرة

يستدل رجل بآية من كتاب الله فيتهمه بأنه يعيش في أوهام وذكريات.

صالح أمام القراء بين حالين :

1- أما أنه يقصد أن هذه الآية هي ذكريات انتهت واضمحلت ، والرجل يعيش بسببها في أوهام .

2- أو أنه يقصد أن هذا الأخ الذي ناصحه رجل بعيد عن الواقع قاصر النظر

والأمران كلاهما مر وعلقم

الأمة ولو اعتراها الضعف هي بمجملها خير الأمم ولا شك ، ومع ذلك فهي تبعد وتقرب من كمال الخيرية

سلمت لنا رمزاً ، وسلم لنا أبي حسام مبدعاً