[align=center]سيدي / صلفيق

أشكرك على كرم أخلاقك وعلى سعة صدرك ونقاشك الأخوي هذا اولا وبعد صباح الخير واحترامي الكثير

مسألة أن هذه الأمة هي خير امة أخرجت للناس لاشك في ذلك كيف والكتاب ناطق بهذه المسألة ومبين السبب الذي حازت به

الأمة هذه الخيرية ، وكذلك استمرا ر الخيرية فيها فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول أمتي كالغيث لايدرى الخير في أوله او

آخره وأحاديث الطائفة المنصورة والفرقة النناجية دليل على بقاء الخيرية على وجه العموم

أعلم هذا واعتقده ياسيدي الكريم

وأما الحالان اللتان ذكرتهما فأنا أتفق معك بهما لكن اعتقد جازما بأن صالح لايمكن أن يقصد أن هذه الآية من قبيل الذكريات

فيبقى الاحتمال الأخير وهو أنه يقصد أن الرجل قاصر النظر وأضيف احتمالا ثالثا : وهو أن الكاتب يرد على أولئك الذي يدعون

الخيرية المطلقة ويزعمون أنهم احسن الناس وأنهم اطهر الناس وأنهم لايخطئون وأن من كان من تلك المنطقة او من ذلك المكان

او أن من يحمل تلك الجنسية لايمكن أن يصدر منه مثل ذلك من التصريحات الرخيصة التي نسمعها بين الفينة والأخرى حتى يخطر

ببالك وانت تسمع تلك التصريحات حكاية شعب الله المختار عند اليهود وهذا مايعنيه الكاتب فيما يظهر لي


وأما انت ياسيدي وياحبيبي راصد فأصبحك بالخير ايضا

وأقول لك انك اتهمتني بأني غضيت الطرف عن خطأ صالح بدافع رضاي عنه

ما أدري ياحبيبي لماذا رميتني بهذا

صدقني ياراصد أنني اختلف مع صالح في كثير من القضايا ونبهته وناقشته في كثير منها وأرى أن له زلات كبيرة ليتها لم

تصدر منه ولا أجد مانعا في تنبيهه على الخطأ اذا اخطأ مع احترامي وتقديري له

وأما الأخ عبدالله زقيل فقد أطال الكلام فيما لايستحق أن يطول الكلام حوله

على كل حال يبقى لكل نظره واجتهاده

ختاما تقبلا حبي واحترامي وتقديري وتحياتي[/align]