



-
أخوي الباحث عن الحق
صدمني منظرين لم أكن أتمنى أن أراهما أبداً
الأول :
شاب غاية في الحسن والجمال وصوته في الآذان غاية في الحسن والجمال ، وكم كان يثني على روعة صوته لا يغادر المسجد بعد الفجر إلا بعد الإشراق يقرأ القرآن ويذكر الله هكذا عرفته طيلة ثلاث سنوات
وفجأة وفي أحد ( المطاعم) صدمني منظره وقد تبدل شكله والسيجارة في يسراه والشعر قد نزل على كتفيه واللباس قد ضاق على جسمه ، إي والله لم أعرف ما أقول خرجت ولم اتكلم معه كلمة واحدة مع أني أعرفه معرفة تامة خرجت من هول ما رأيت
الثاني : وهو زميل للشخص الأول عرفته بكثرة صومه وكثرة قراءته للقرآن بل حتى في الفصل كان يحظر كتاب ديني معه ويلخص ( المدرس ليس عربياً لا يعرف ماهو الكتاب فكان يظن أنه كتاب عربي يتعلق بالمادة) وكان غالباً ما يلبس اللباس الباكستاني هكذا عرفته وفجأة وفي أحد المحلات أيضاً رأيته كما رأيت الشخص الأول غير أنه زاد بأن جاهر بالمعصية فرفع صوت الدسك ( أغاني أجنبيه) في سيارته
وقد انتشر خبرهما وما سمع بهما أحد إلا هز رأسه وقال يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
أقول ذلك يا إخواني وأخواتي حتى ندرك أن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن ، نحتاج أن ندعوا الله بهذا الدعاء العظيم
( يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك )
ندعوا به في كل صلاة وفي كل لحظة من لحظات حياتنا لعل الله أن يرحمنا ويثبت قلوبنا على دينه
التعديل الأخير تم بواسطة القنديل ; 06 Dec 2005 الساعة 09:11 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)