حلقات التحفيظ في خطر

[هبوب الريح]

حبيب قلبي راصد ..

* وإن يكن من تخرج حصيلة ثلاث سنوات .. أليس هذا أفضل من لاشئ .. مع ملاحظة العدد15 ..

* ولك أن تتخيل قبل سنين فقد مرت سنوات يكاد لا يتخرج إلا اثنين أو ثلاثة وأذكر في سنة ليست بالبعيدة خرج حافظ واحد ..

فلا حظ الفرق بين الأعداد .. وما كان ما كان لولا فضل الله وحده ثم بتظافر الجهود والطاقات ..

* وليتأمل الإخوة جميعا المدن التي حولنا وقريبة منا أين حفظتها ؟ أين خريجوها ؟ مقارنة مع محافظتنا .. شتان ما بين

اليزيدين في الندى ..

* ومع ذلك أيضا لا ننكر أن بعض الحلقات فيها ضعف وهناك أيضا عزوف من كثير من الشباب عن الحلقات خصوصا ممن

استقامتهم متأخرة نوعا ما من الشباب .. وقد جلسنا مع بعضهم وناصحناهم ــ لا نأطرهم إلى الحق أطرا ــ لكننا نمتثل قول الله

(إن عليك إلا البلاغ ) ..

* وقضية أنهم يؤمون المساجد في رمضان فكما قلت عزيزي أنه مطلوب منهم لكن أيضا أليس في هذا شرف لنا وعمل يستحق

أن نُشيد به في كل مكان ..

صديقي راصد .. لك كل حب وتقدير .. والحوار مع أمثالك يرتق بالمرء ..