يا اخوان طرحت هذا الموضوع لأن لي رائي وسأبينه من خلال الردود وليس بموضوع مستقل
ونبدأ بإسم الله
مع الإعتذار لأني قد أجمع ردين في رد
يا اخوان طرحت هذا الموضوع لأن لي رائي وسأبينه من خلال الردود وليس بموضوع مستقل
ونبدأ بإسم الله
مع الإعتذار لأني قد أجمع ردين في رد
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»اختلف معك واحبك واحترمك، فلا تحرمني صداقتك«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
[align=center]الله يبعدنا عن الحرام[/align]
أيها القراء الكرام : لعلي أضع بين أيديكم هذا الحديث العظيم لنسير على ضوءه ونهتدي بهديه ( وإن تطيعوه تهتدوا )فما أعظمه من حديث وما أبينه من بيان فإليكم هذا البيان الشافي .عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرألدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألاوإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )).
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله في شرحه لهذا الحديث مانصه:
قوله (إن الحلال بين وإن الحرام بين)في الحديث تقسيم للأحكام إلى ثلاثة أقسام:
1- حرام بين كل يعرفه 2- حلال بين كل يعرفه 3- مشتبه لايعرف هل هو حلال أو حرام
أ.هـ. فأقول إن بعض الناس كأنه لايقبل الثالث من هذا التقسيم فهو يقول : قولو لي : يا حلال يا حرام .فنقول له هذا بيان
( ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)
(دع مايريبك إلى مالايريبك) وإذا لم يتبين لك حكم القسم الثالث فرجع إلى شرح هذا الحديث في الأربعين النووية لشيخ بن عثيمين رحمه الله وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.[/size]
مواقع النشر (المفضلة)