[align=center]كلمات عابرة !!!!!!!!!!!

أيها السادة الكرام

في منتدانا الطيب

بعد السلام

وفائق الاحترام

مساء الخير

ثم أما بعد :

اسمحوا لي بعرض هذه الخواطر امامكم[/align]
ـ قد لاتعجبك طريقتي ولا تعجبني طريقتك ولكن القدر جمعنا في ساحة واحدة فهل أعطيك ظهري

وتعطيني ظهرك ؟؟

هذا ليس حلا سليما .

ثم حل وسط أقطع إليك نصف المسافة وتقطع إلي النصف الآخر ستجد عندها أنه يمكن أن نعمل

سويا وفي الساحة نفسها .

ـ أرأيت ذلك الشعور الغامر بالراحة والفرح الذي ينتابك عندما تقدم معروفا إلى أحد أو يصل إليه

خير عن طرقك ؟؟

لماذا لا تستخدم هذا العمل دواء لضيق الصدر والهم الذي يعاودك بين الفينة والأخرى ، نعم يا

سيدي هي معادلة سهلة الحل عالج امراضك النفسية وهمومك وأحزانك وضيق صدرك بتقديم الخير

للآخرين .

ـ يقيس الناس خيرية وبركة ذلك المسئول بما يقدمه لهم من أعطيات ويمنحه لهم من متاع الحياة

وينسون في غمرة ذلك جانب الدين وهل حفظ هذا المسئول دينهم من عاديات الأفكار الهدامة أم لا ؟؟

وهذه نظرة واضح خطؤها بين خللها ، أعلم أن الإحسان إلى سواد الناس يستعبد القلوب ويمحو

جميع الذنوب ولكن الصفوة منهم ينبغي ألا ينساقوا وراء ذلك :

أبني إن من الرجـل بهــــيمة .......... في صورة الرجل السميع المبصر

فطــن بكل مصــيبة في مـاله .......... وإذا أصـــيب بماله لم يشعر

ـ هناك مراحل في عمر الإنسان ينبغي أن يقف عندها طويلا وإذا لم تدعه هذه المراحل إلى

الوقوف والتأمل فليراجع نفسه !!!

أول هذه المراحل : هو تخرجه من المرحلة الثانوية .

ثانيتها : تعيينه في الوظيفة .

ثالثتها : زواجه .

رابعتها : ولادة مولوده الأول .

خامستها : ظهور الشيبة الأولى في وجهه .

سادستها : موت إحدى والديه أو إخوانه .

آمل أن تكون الفكرة واضحة .

ـ يعجب البعض عندما يرى شابا مستقيما في سن المراهقة يصدر منه فعل غير لائق في حين يفعل

غيره ممن هو في سنه فعلا أشنع من فعل ذاك فلا يعجب من ذلك ويبرر له فعله بأن يقول : هذا
شاب مراهق !!!!

يا سيدي العزيز والأول أيضا شاب مراهق ولو كان ( مطوعا ) .

وتقبلوا تحيات نفح الطيب