



-
عضو جديد
أحبتي الأفاضل :
التساهل بتغيير المصطلحات الشرعية يفضي إلى مفاسد من جهة ومن جهة أخرى يفضي إلى فتح المجال إلى تسلسل لاينتهي ( مضاربة ، شركة ، اكتتاب ، تأمين ، تمويل ،محاصة ، مقاصة ، هدف محقق ، ضربة جزاء .....................إلخ تلك التسميات )
ما ورد من الآيات والأحاديث تفهم من سياقها وما احتفت به من قرائن ، والله سبحانه وتعالى هو العليم الحكيم وليس معنى ذاك أن نطلق العنان لتغيير المصطلحات الشرعية تأمل قوله تعالى (......... تجارة تنجيكم من عذاب أليم ) فالقائل هو الله تعالى وقرينة (تنجيكم من عذاب أليم ) وما بعدها تزيل أي لبس ومع هذا العلماء لايسمون الجهاد في أبواب الفقه (تجارة ) ويغيرون المصطلحات إنما تؤخذ الأية بسياقها وما اشتملت عليه من قرائن
لكن انظر فيما تفضل به الأخ :
اكتتاب (المسمي بشر )
مدة الاكتتاب
الربح مضمون
عدد الأسهم
أمور وتفصيلات لاتليق ب (عشر ذي الحجة )
أدى هذا التساهل وعدم الحفاظ على المسميات الشرعية إلى الوقوع في كثير من اللبس الموهم :
الصلاة رياضة أبدان
الزكاة : ضريبة
إلخ
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)