حبيبي : عبدالسلام ..
قلت : التساهل بتغيير المصطلحات الشرعية يفضي إلى مفاسد من جهة ومن جهة أخرى يفضي إلى فتح المجال إلى تسلسل ..
أولا : هذا ليس من باب التساهل بقدر ماهو تبسيط وتنبيه للناس الذين شغلوا في جمع مرابح الدنيا بالاكتتابات فهو تذكير لهم
بمرابح الآخرة التي هي خير وأبقى ..
ثانيا : ما هي تلك المفاسد وما هي تلك المجالات التي تفتح ؟ فنحن مع اللفظ ما دام يوصل للفكرة المحددة ..
ثالثا : أخشى أن يكون في مثل هذا تحجير للعقول .. نعم ألفاظنا الشرعية لها قدسيتها ومكانتها .. لكن لا مانع من القياس إن
كان يفهم منه المراد الشرعي ..
وقلت : مضاربة ، شركة ، اكتتاب ، تأمين ، تمويل ، محاصة ، مقاصة ، هدف محقق ، ضربة جزاء .....................إلخ )
أولا : في كتب أهل العلم السابقة إشارة لتلك المسميات كالمضاربة ..
ثانيا : كل زمن له مسمياته ومصطلحاته الخاصة .. التي لا نستطيع بحال ليّ أعناقها ..
ثالثا : لا يهم المصطلح بقدر ما يهم الحكم الشرعي .. فالمسميات تختلف من زمن لآخر .. المهم هو الحكم الشرعي لها ..
وقلت : ومع هذا العلماء لايسمون الجهاد في أبواب الفقه ( تجارة ) ..
أولا : اسم الجهاد أشهر من اسم التجارة ..
ثانيا : التجارة مع الله لفظ عام تدخل فيه أعمال البر كلها وليس فقط الجهاد ..
ثالثا : تأمل معي الآية فهي لم تحدد الجهاد فحسب بل وجعلته متأخرا عن الإيمان بالله ورسوله ( تؤمنون بالله ورسوله
وتجاهدون في سبيل الله .. ) ..
قلت : لكن انظر فيما تفضل به الأخ :
اكتتاب ( المسمي بشر )
مدة الاكتتاب
الربح مضمون
عدد الأسهم
أمور وتفصيلات لاتليق بـ (عشر ذي الحجة ) ..
أولا : هو بشر وأتفق معك أنه قد يخطئ لكنه أيضا بالمقابل قد يصيب والمجتهد إن أصاب له أجران وإن أخطأ له أجر والزلل
مغفور ..
ثانيا : قد أتفق معك أيضا أنها لا تليق أقول : قد .. لكنها بالمقابل هي توصل للهدف المنشود .. وما على المحسنين من سبيل ..
ثالثا : كل ما ذكرتُ مجرد رأي لا يتعدى صاحبه .. ووالله إني أحب أن يكون الحق مع غيري .. وإن أصبت فمن الله وحده ..
مواقع النشر (المفضلة)