بداية خيبت آمال آلاف من أهالي رفحاء كنا نتمنى لو أن الرئيس ونائبة هم ممن صوتنا لهم ووثقنا بهم على مختلف ميولنا .. صدقوني يا أخوان .. الشيء المحزن أن نرى أعضائنا المنتخبين يتخلون عن بعضهم ... مدير البلدية منذ سنوات هو العمري ومع المجلس سيبقى العمري مسيطراً مع كل إبداعاته التي لا ينكرها أحد ... هل نحن خائفون من التغيير ؟؟؟ ... هذا ماكنا نخشاه .. وهو أن يتردد الأعضاء المنتخبين في ترشيح أنفسهم خوفا من التغيير أو المواجهة ... لم يستطيعوا حتى التعادل خوفاً من التغيير .. وكأنهم يعلونها من البداية أنهم مهزومون أمام المعينين ... يخافون مواجهتم ويخافون من الفوز خوفاً من مواجهة الجماهير !!!
النائب فاز به المنتخب كهدية من المعينين بعد أن تلقى ذلك المعين غمزة عين تشير له بالتنازل من مديره وصاحب الفضل في وصوله ... أصبح منتخبينا في المجلس من الآن مشابهين لفريق ( مكاو ) لعدم اكتمال اللياقة معهم حتى أنهم أصبحوا يسجلون في مرماهم خوفاً من المجهود في مهاجمة الخصم ...
هل هذه صافرة النهاية أم هي صافرة البداية أم هي جرس الإنذار أم ويلات الندم على مافات ...
كلمة حق .. أردت أن أقولها في الختام ... وطبان التمياط يستحق أن ينتخب في المجلس القادم بعد أربعة سنوات ... لكن هل سنختار التشكيلة المناسبة لفريقنا في المونديال القادم بعد أربع سنوات ..
للحي والعايش ...
مواقع النشر (المفضلة)