عملت مع أبي محمد عن قرب .......... لكنه بسيط وفي وقت قريب ..
رجل يعمل .. ولديه مشاريع .. ويتابعها .. أولا بأول .. خصوصا التبرعات والخطابات في ذلك ..
وكل من يعمل لا بد له من أخطاء .. أما الذي لا يعمل فكيف تكون لديه أخطاء وهو لا يعمل ؟؟
وأبو محمد بشر كغيره .. يصيب ويخطئ .. وفي النهاية هو مجتهد.. والنيات عند الله وحده .. لم نكلف بمتابعتها ..
قلت هذا الكلام لأني في إحدى المواضيع لأخينا الحبيب1 ذكر أنه تقلد منصبا جديدا ..
فباركت كما بارك غيري .. لكن المشكلة وجهت لدي أصابع الشكوك وأنك وأنك ..
يا .. ناس .. يا .. عالم .. يا .. هوه ..
الإسلام أمرنا أن نكون منصفين مع أعدائنا .. فكيف بمن تربطنا به رابطة الدين والأخوة ..
أيها الأحبة ناشدتكم الله .. دققوا في كل كلمة تقال .. وأعطوا كل موضوع حجمه ..
ولا تدعوا مجالا للأمور الشخصية والمواقف الفردية إن كان هناك شئ منها مع كل أفراد المجتمع ..
مثلا ،، الشيخ صالح صار لوكة لسان في المجالس .. ولسب عن طريق لوحة المفاتيح ..
ألا نخشى أن نكون قد دخلنا في باب غيبة الشخص ونحن لا نشعر .. دعك من الحماس ودعك من قول كلمة الحق ..
فكل هذه الأمور ينظر فيها للمصلحة ومن يريد الخير فعلا ليذهب وينصح الشيخ لأني قلت هو بشر يصيب ويخطئ ..
ولنتفق على ذلك أنه بشر يصيب ويخطئ .. أليس من العدل عندما ذكرت أخطاءه أن تذكر بالمقابل حسناته ..
لكن بضوابط ففي الأخطاء لا نجرح وفي المدح لا نغالي .. الوسط ،، الوسط ..
ولست مدافعا عن الشيخ فهو والله لا يدري من أنا .. ومن أكون .. لكن انطلاقا من صيانة عرض المسلم ..
ومع كل ذلك فأنا مع قضية نقد العمل لا العامل .. وقد تكون لديه بعض الأخطاء في العمل فلتناقش بموضوعية وحيادية ..
وعلى الشيخ متابعة النقاش وتفادي الأخطاء إن وجدت متمثلا قول الفاروق ( رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي ) ..
لكن أين من يفهم ؟؟
مواقع النشر (المفضلة)