شيئان لفتا انتباهي في جريدة الوطن ليوم الجمعة

[البندق]

والسؤال : أين كان السيحي طيلة هذا الوقت ؟



ممكن توجه للكاتب السؤال يمكن يفيدك اكثر من اي واحد

[الجنى الداني]

أخي العذب

موضوع الحوار ما دخله بجيل المستقبل - المدرسة المتميزة - هو فقط أقيم في مسرحها كما هو مذكور في الموضوع

أما بالنسبة لكاتب الوطن صالح الشيحي ، أولا الحمد لله على السلامة
وبصراحة أنا لم أفهم شيئاً من مقال صالح الشيحي ، كنت أتوقع أن تكون عودته قوية إلا أنه خيب ظني :

هاكم المقال واشرحوا لي - من فضلكم -

سلسلة الإحراجات

صالح الشيحي
ليس مهماً من أين نبدأ.. الأمر المقلق إلى أين سننتهي.
عندما تتصل بأحد المسؤولين وتجد أنه سلّم هاتفه لأحد الموظفين.. وتتصل بمدير علاقات عامة وتجد جواله مقفلاً، وتجلس مجرداً من أي معلومة مهمة ودقيقة، لعدد من جامعي المثالب على بلادك فأنت حتماً تلعب الروليت..
ـ تلك اللعبة الروسية القاتلة التي يتبارى فيها شخصان مقامران، عبر حشو مسدس (ماغنوم) بطلقة واحدة ومن ثم يوجهه أحد المقامرين إلى رأسه ويضغط على الزناد فإن نجا يتحول الدور إلى اللاعب أو المقامر الثاني، حتى يسقط أحدهما قتيلا..
ـ تم تطويرها لتصبح لعبة قمار شهيرة في عاصمة القمار العالمية لاس فيجاس وبقية صالات القمار في أمريكا وأوروبا وبعض الدول.. العربية والإسلامية على حد سواء.
ـ لعبتها مع أحد المسؤولين في قناة الجزيرة القطرية على خلفية حادث مقتل الحجاج في منى الأسبوع الماضي.
كنا متقابلين على طاولة واحدة عندما انطلقت الطلقة الأولى. توالت الطلقات أثناء تجوالي داخل ردهات القناة العجيبة فعلاً.
المؤلم لي أن (الماغنوم) لم تكن بيدي طوال الوقت، فيما الطلقات وهذا المضحك كلها موجهة لجمجمتي الضعيفة.
الحشوة لم تكن طلقات تريح الإنسان من الهرج والمرج، وسلسلة الإحراجات التي نتعرض لها، تلك التي لها أول وليس لها آخر، بل أسئلة قاتلة أصابتني في كافة أجزاء رأسي حتى لم تدع (صانتي متر) واحد دون خرم.
ـ نحن بحاجة لأن تكون الحجج واضحة ودامغة وأكثر قوة. كنت أود البحث عن عذر أفضل لما حصل في الحج.
** عظيم الشكر والتقدير والمحبة لكل الذين أزعجهم غياب العمود النحيل..
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيرا مما يظنون..
ـ غدا نلتقي.