[align=center]عندما أطلق احمدي نجاد تصريحاته الناريه بشأن مسح الدولة اليهوديه من الخارطه ومطالبته بعض الدول الأوربيه بتوفير وطن قومي لليهود تذكرت تصريح المغلوب على أمره صدام حسين عندما هدد بحرق نصف اسرائيل بالنار فصفق له الشارع العربي من الخليج الى المحيط ابتهاجاً بذلك؛؛؛
لا أدري لماذا انتابني شعور بأن هذا الرافضي لا يعني مايقول :ـــــ
هل لأن الرافضه لم يعرف لهم جهاد على مر التأريخ
أو لأن قضية فلسطين صارت مطية لكل أفاك أثيم يريد التعاطف الاسلامي مع شخصه أو قضيته
أو لأن دولة ايران قدمت خدمات لأسرائيل لم يقدمها أي حليف لها وليس أكبر هذه الخدمات تأمينها لأكبر حدود مفتوحه مع الدولة الصهيونيه وحراسة ما يسمى حزب الله لهذه الحدود ومنع المجاهدين الصادقين من الوصول لهذه الحدود عالماً كان أو جاهلاً
أو لأن الرافضه يرون أن الناصبي ( السني ) شر من اليهودي والنصراني وهوحلال الدم والمال عندهم وباتفاق ولهذا فان لدى أحمدي نجاد أعداء هم أولى بالقتال من اليهود وأقرب منزلاً وأغنى دياراً منهم
لذلك فلا تستغرب عندما تعلن الدولة المجوسيه في ايران عن امتلاكها للقنبلة النوويه وهي قاب قوسين أو أدنى من ذلك وتصبح احدى الدول القويه في العالم فلا تستغرب أن تتدخل في شؤؤن هذا البلد الخليجي أو ذاك بحجة حفظ حقوق الشيعه وما لذلك ................. وقد شاهدنا وسمعنا عن تدخلاتها في البحرين دعماً لموقف الشيعه الذين أصبحوا بنظر ايران ومن لف لفها هم الأكثرية المضطهدون من قبل الحاكم السني وتعلمون عن مشكلة الجزر الثلاث التي احتلتها من الامارات العربيه المتحده قبل سنوات وكل ذلك وهي لم تمتلك القنبلة النوويه ولا تحظى بالقبول لدى العالم فكيف لو أعلنت امتلاكها لتلك القنبله ........... لاشك أن الدول المعترضه حاليا وعلى رأسها أمريكا سترضخ للأمر الواقع وتبدأ لعبة المصالح الدوليه بالظهور وهذا لك وهذا لي ............. وياليت قومي يعلمون
والله المستعان [/align]
مواقع النشر (المفضلة)