بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الرشيق
وفقك الله لكل خير عاجل وآجل ،
لا أنسى موقفك الذي لا ينسى ، قبل سنوات عندما قادتك فطرتك السليمة لنصرتك نبيك رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ، في تلك الظروف والفتن التي ضلت فيها أفهام وزلت فيها أقدام واشتد الكرب وعظم الخطب فندبت نفسك للدفاع عن عرض النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم ،
فلك من أخيك المقصر من ذلك الحين وإلى أن يشاء الله تعالى الدعاء لك ولوالديك ولإخوانك ولأهلك أجمعين بتوفيق وسعادة الدنيا والآخرة أجر إحسانك في الدفاع ونصرة أكرم الخلق على الله وأحب الخلق إليه ، لأن حبنا إياك في الله تعالى ( فعسى أن يكون خالصا )
وقد أسعدني ما سمعته عن أخبارك الطيبة حيث ضعف منك البدن ولكن العقل برجحان وخير ،
وأما ابن الرشيّق فهو من تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وكان يعتني بكتابة دروس شيخ الإسلام بل قد يشكل على شيخ الإسلام هل هذا الكراس من خطه أو من خط بعض التلاميذ فيسأله شيخ الإسلام فيقول عندها هذا ليس من خطك أو يقول هذا من خطك ،
فأنت رشيق ولست دبا ، تقبل تحيات أخيك سامي الواكد ،
مواقع النشر (المفضلة)