اهلاً أختي ريانة لم أحتجر واسعاً عندما قلت
فيجب على الجميع أن تكون نيته هي الإكثار أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وانجاب الأبناء الصالحين الذين تصلح بهم الأمم
فقولي هذا يسانده قول الرسول صلى الله عليه وسلم تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة أو كما قال صلى الله عليه وسلم
فيبدو لي أنكِ لم تقرئي الموضوع جيداً
بارك الله بكِ وشكراً على مداخلتكِ .
قرأته جيدا ً
ورجعت وقرأته مره آخرى بعد ردك ..
اخي الكريم اختلاف افكارنا وقناعاتنا يحكمه اشياء كثيره
عني شخصيا ً الزواج هدف سامي بحد ذاته وليس وسيله ويجب أن يبنى على اسس ثابته وبتأني وليس
قد يطول الحديث ونخرج عن محتوى موضوعك اخي الكريم
فلك الشكر حتى ترضى
شكراً لكِ أختي ريانة على حواركِ الراقي بارك الله بكِ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
لا شك في كون الأبناء نعمة من نعم الله العظيمة وزينة الحياة الدنيا إلى جانب المال ...
لكن هذه النعمة تحتاج إلى شكر للمنعم وتربية الأبناء تربية صالحة ...
الأبناء هم الإستثمار الحقيقي سواءً في الحياة الدنيا أو الآخرة ...
لكن للأسف بعض الآباء لا يهتموا بتربية أبنائهم وأحياناً لا يُحسنوها ...
فعندما يكبر الأبناء يكونوا عالة وهماً على والديهم ...
إضافة إلى نعمة الأبناء، فالزواج بحد ذاته هدفٌ لإعفاف الشباب والإستمتاع بما أحله الله سبحانه وتعالى ...
الأبناء وهم صغار يتميزون بالعفوية وخفة الظل فنجد الآباء يستمتعون بأوقاتهم معهم وينتظرون العودة للبيت بفارغ الصبر لمقابلة الأبناء وخاصة الصغار منهم ...
جزاك الله خيراً أخي أبا محمد وبارك بك وبأبنائك ...
(هناك دعوة مخفية لم أُظهرها خوفاً من تبعاتها خاصة وأن فصل الشتاء لم ينتهي بعد كما أنني أعرفك تكره المبيت على قارعة الطريق، سأُخبرك بها عندما أُقبالك إن شاء الله)
مشرف سابق وداعم للمنتدى
النية - على حسب علمي - هي تبعاً للمقاصد التي جعلها الله عز وجل في الزواج
ومنها " المودة والرحمة وسكن بعضهما إلى بعض والإنجاب وغض البصر عن
المحرمات .... الخ "
وحتى قد تكون النية أيضاً طلباً للرزق " إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله "
فالزواج سبب من أسباب الرزق . ولا يمكن أن نقتصر نية الزواج على الإنجاب فقط .
فإن كانت النية مركزة على الإنجاب ، فإن الإنجاب تكثر معه الآلم بالنسبة للزوجة
والتعب في تربية الأطفال وبالتالي تجريد من المعاني الجميلة والعواطف المتبادلة بين
الزوجين .
* إذا قلنا أيهما أولى " إكثار الأنجاب " أم " تنظيم النسل "
مثلما جاء في الحديث الحث على الإنجاب ، فإن في القرآن الكريم آيات جاءت في
سياق ذم الكثرة مثل قوله تعالى " آلهكم التكاثر " وقوله سبحانه " وقالوا نحن
أكثر أموالاً وأولاداً وما نحن بمعذبين " .
وعلى حسب ما قرأت فإن بعض المفسرين يقولون في كلمة " تعولوا " في قوله
تعالى "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى أن لا تعولوا "
أي لا تكثروا عيالكم وتعجزوا عنهم .
شكرا أبو محمد على موضوعك الجميل كجمالك .
مواقع النشر (المفضلة)