آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 16 إلى 17 من 17
  1. #16
    الصورة الرمزية رفحاوي

    كاتب مؤسس


    رفحاوي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    بفضاء سيرة ابي (رحمه الله) العطرة
    المشاركات
    20,263
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القنديل مشاهدة المشاركة
    واقع الناس اليوم يقول لك أن الصادق الأمين مسكين !

    وبالتالي أتوقع أن الناس لن يختاروه أو يعطوه ثقتهم وذلك للأسباب التالية :

    1. يأتيه شخص من أجل (الواسطة) فيمتنع لأن هنالك من أحق منه في هذا المنصب وهو صادق أمين .

    2. يطبق سياسية الشركة بحذافيرها حتى مع معارفه وأقربائه وهو أمين على هذه الأمانة ولكن الناس يسمونه (هذا عنده ولاء زائد للعمل ) وأنت تعرف واقع الناس .

    3.إذا تلاعب أحد المدراء أو المسؤولين في المؤسسة التي يعمل فيها وأراد أن يكون صادقاً أميناً ، تعرف ماهي نهايته يا أخ رفحاوي ؟ فالواقع يقول للموظف في الدائرة التي يعمل فيها يجب أن لايرى ولايسمع ولايتكلم وكم من أناس غلبتهم لقمة العيش فرضوا بأن لايسمعون ولايرون ولايتكلمون وبالتالي هنا صادقاً أميناً ولكن ضعيفاً

    4. المدرس في المدرسة لو كان أميناً صادقاً بحق لن يعطي الطالب إلا ما يستحقه حتى ولو كان الرسوب . وأنت تعرف أيضاً يا أخ رفحاوي ماذا سيفعل الطلاب بهذا المدرس .


    الصدق والأمانة وحدهما مع واقع الناس اليوم غير كافيتين

    شكراً لك أخي العزيز رفحاوي .
    [align=center]
    العفو اخوي الغالي قنديل ...

    سؤالك كان خاص بالناس ومن يستحق ثقتهم ؟ ففهمت ان سؤالك يقتصر على الانتخابات مثلاً وهي المجال الذي يكون للناس فيه رأي الإختيار ... فأجبتك بأنهم سيختارون الصادق الأمين وأكبر دليل على ذلك ما حدث باإنتخابات البلدية برفحاء وبكل محافظات المملكة ...

    لكن شرحك الأخير يخص "من يستحق ثقة المسئولين الفاسدين؟" وهذه الفئة لا تشمل الناس بل الناس اشمل ...

    أتمنى ان يكون كلامي مفهوماً ...
    [/align]

  2. #17

    مشرف سابق وداعم للمنتدى


    القنديل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجبيل الصناعية
    المشاركات
    4,029
    من يستحق ثقة الناس

    شكراً للأخوة

    سيف الإسلام
    ذوبيان
    رفحاوي
    البندق


    وشكراً لجميع من قرأ ومر على هذا النقاش

    كان السؤال المطروح

    من أولى الناس بثقة الناس


    الأخ سيف الإسلام قال : انا اعطي الثقة لكل شخص يجتهد فيما يعمل جاهدا لمصلحة الناس .

    الأخ ذوبيان قال : المؤمن كالغيث أينما حل نفع .

    الأخ رفحاوي قال : الصادق الأمين

    الأخ البندق : ذكر بعد الإستدراك أن هذا شيء صعب ولكن سددوا وقاربوا .

    شكراً لهم جميعاً

    التعليق

    السؤال كان عاماً وليس له علاقة بالإنتخابات ولا أي شيء آخر مخصص ولكنه كان عاماً ،

    والسؤال يجب أن يسأل ، ويجب أن يعطى الثقة من يجب أن يعطى الثقة

    لأن الثقة تعني القدوة ، تعنى اختيار الرجل المناسب ، تعني العدل في الإختيار ، تعني الصداقة ، تعني الأمانة ،

    والإختيار يعني الثقة ، والثقة تعني (حط همك بظهر عمك )

    وواضح أيضاً أن كثيراً من الناس لايعبه بمن يختار ، يقوم أختياره على العشوائية ، وغالباً ما تلعب العاطفة

    دورها الكبير في عملية الإنتقاء والإختيار ، فربما كان الإختيار لصاحب المال ، أو لصاحب الشهادة أو للوسيم ،

    أو لصاحب الجاه والسلطان ، وهذه كلها أوهام دنيوية .

    والهدف من هذا الموضوع هو النقاش قبل كل شيء ، هو لفت الإنتباه لمثل هذه القضية ثم نريد أن نضع مواصفات

    لمن يستحق ثقة الناس

    شكراً لمن قال الأمانة والصدق والإيمان وحسن الخلق والعمل ، كلها صفات جميلة ولكنها غير مكتملة .

    وقد اجتهدت في وضع هذه الصفات للرجال الثقة مستسقاة من القرآن الكريم

    الآية الأولى (إن خير من استأجرت القوي الأمين )

    والآية الثانية في صفة من اختاره الله ملكا لبني إسرائيل ( وزاده بسطة في العلم والجسم )

    والآية الثالثة :قول صاحب مصر ليوسف عليه السلام (إنك اليوم لدينا مكين أمين )

    والآية الرابعة وقوله تعالى في وصف جبريل : (ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين )

    1. العلم
    2. القوة
    3. الأمانة
    4. العمل

    1. العلم : العلم الشرعي أولاً ثم العلم الدنيوي ثانياً وهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ، والكلب المعلم خير من الكلب الغير معلم .

    2. القوة : هي صفة من أجل إحقاق الحق وإرساء دعائم العدل (و أعلموا أن القوي فيكم عندي ضعيف حتي آخذ الحق منه إنشاء الله والضعيف فيكم عندي قوي حتى آخذ الحق له إن شاء الله ) وهي صفة من أجل إتقان العمل وإحسانه (إن خير من أستأجرت القوي الأمين)

    3. الأمانة : قال أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله: الا تستعملني قال: فضرب بيده على منكبي ثم قال صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر إنك ضعيف، وانها أمانة وانها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها" اخرجه مسلم

    4. العمل : وهذه الصفة لم تذكر في الآيات ولكن كل عمل يتطلب من صاحبه أن يعمله بإتقان ، فموسى يرعى ، وطالوت يقاتل ، ويوسف على الخزائن ، وجبريل يرسله الله لأداء بعض المهام .


    وحينما نعرف أيها الأخوة والأخوات هذه الصفات الأربع فإن ذلك يعني أن المشروع التربوي يجب أن ينطلق بإتجاه هذه الصفات ، وبإتجاه تحقيقها في بناء المجتمع وتوكل كل مهمة لأهلها .


    وجزاكم الله خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك