نتمتع نحن أهل هذه المحافظة

بمعظم أفرادها

وبجميع قبائلها

بصفات يشهد لنا بها القاصي والداني

ولعل من أهمها :


الشجاعة والكرم والطيبة

وهذه توارثها أهلنا كابراً عن كابر بحمد الله

ولكن هناك صفتان عظيمتان، ولها أهمية كبيرة في القرب من الله ، وفي تماسك المجتمع ، ولكننا نفتقدها ولا نرى لها وجوداً بيننا:

وهما

الرقة والرحمة

إني أرى صوراً متعددة للجلافة بيننا

بل هي مصدر فخر عند البعض ولا حول ولا قوة إلا بالله

خذ هذه الصور :

1- تعامل بعض الأزواج مع زوجاتهم .

2- تعامل بعض الأباء مع أبنائهم

أليس البعض يفتخر أنه يضرب زوجته ؟

أليس بعض أبائنا يقولون الرجل لا يجب أن يضرب زوجته إلا بعمود البيت ؟

بعض الأباء يرى أن تقبيل الأب لابنه من قبيل العيب .

3- نحن لا نستطيع أن نظهر حبنا لاخواننا ، بل إن قول أحدنا لأخيه ( إني أحبك في الله ) يرى فيها صعوبة كبيرة .

هذه الكلمات من قبيل النقد الذاتي لأحوالنا

لنتلافى هذه الصفات ، ولنعلم أن عالمنا اليوم ليس كعالم الأمس