[align=center][align=center]لعلهم يحضرون إلى هذه المحكمة
محكمة الإسلام والألفة بين القلوب وعناق الأشواق
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(((( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)))
[align=center]علي بن أبي طالب وطلحه قصة تسرق الدموع من المقل[/align]
في معركة الجمل
خرجت عائشة وطلحة والزبير وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين وخرج الصحابة ومعهم السيوف وخرج علي رضي الله عنه ومعه بعض الصحابة من أهل بدر ومعهم السيوف يلتقون
قيل لعامر الشعبي : الله أكبر ! يلتقي الصحابة بالسيوف ولا يفر بعضهم من بعض؟
قال: أهل الجنة التقوا فاستحيا بعضهم من بعض
فلما قتل طلحة في المعركة وكان في الصف المضاد لعلي _ نزل علي من فرسه وترك سيفه وترجل نحو طلحة ونظر إليه وهو مقتول فنفض التراب عن وجهه وعن لحيته وقال : يعز علي ، يا ابا محمد أن أراك على هذه الحال ولكن أسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياك ممن قال فيهم سبحانه وتعالى (ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)
صفاء ونقاء وروعه وهم يقتتلون والدماء تسيل وعلي يحتضن طلحه ويسلم عليه
هؤلاء البشر لم يخرجوا عن بشريتهم ولم يكونوا ملائكة ولكنهم كانوا أروع صورة بشرية عرفتها الدنيا
[align=center]الله يسب و يشتم (سبحانه وتعالى[/align]
ويروى عن موسى عليه السلام أنه قال : يارب ، اريد منك أمراً؟
قال: ماهو يا موسى؟
قال : اسألك أن تكف ألسنة الناس عني
قال عز وجل ياموسى وعزتي وجلالي ما اتخذت ذلك لنفسي إني أخلقهم ، وأرزقهم وإنهم يشتمونني!!
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله تعالى: يشتمني آبن آدم ، وما ينبغي له أن يشتمني ، ويكذبني وما ينبغي له ! أما شتمه فقوله : إن لي ولداً ، وأما تكذيبه فقوله : ليس يعيدني كما بدأني ) أخرجه البخاري
[align=center]وأبو بكر يرد على من يسبه[/align]
في سيرة أبو بكر
أن رجلاً قال لأبي بكر : والله يا أبا بكر لأسبنك سباً يدخل معك في قبرك
قال أبو بكر : بل يدخل معك قرك أنت لا معي!!!
[align=center]عامر الشعبي يرد على من أتهمه بالكذب[/align] :
ويروي أهل الحديث أن عامر الشعبي وهو من علماء التابعين قام أمامه رجل وقا له كذبت ياعامر !
فقال عامر: غن كنت صادقاً غفر الله لي وإن كنت كاذباً فغفر الله لك
وبعد هــــــــــــــذا هل يمكن أن تتكر تلك الإجيال !!!!!!!
سؤال يجيب عليه المتخاصمون[/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)