لماذا الزهد الكبير في حلقات القرآن الكريم لماذا؟ ليس هنالك أحد معفى من الإجابة

[القنديل]

[align=center][align=right]أخوي المدفع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

نعم كلهم شركاء والناس معهم جميعاً شركاء ، المجتمع كله يتحمل
هذا التقصير الحاصل في العلاقة بالقرآن الكريم



ويجب أن تلعب جمعية تحفيظ القرآن الكريم دورها الفعال في إعطاء كتاب الله حقه
من التدريس والعناية ويجب وجوباً على من أعطاهم الله علماً وأدباً أن يعلموا أبناء
ورجال المسلمين بل وكذلك النساء كتاب الله عزوجل


وأضيف إلى كلامك أن القرآن الكريم ليس له تخصص ، بل لابد من أن يكون هو التخصص الأول لجميع المسلمين والمسلمات



أكرمتنا بمرورك أخوي المدفع شكراً لك[/align][/align]

[القنديل]

[align=center]أخوي قولف استريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلامتك من ضيقت الصدر ولكن أحياناً مواجهة الناس بما يكرهون طريق من طرق الدعوة.
وكم أستفيد وأتعلم منك ياقولف استريم حينما تمر على أي موضوع من المواضيع ،
ليست مجاملة لاوالله ولكنها الحقيقة.

وأضيف إلى كلامك :

حينما تجرأ الجنود الأمريكان على كتاب الله سبحانه وتعالى في غوانتناموا ،
فذلك بما كسبت أيدينا وهو اختبار حقيقي لنا يقول الله سبحانه وتعالى
(الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)

إذا كانت الأمة تعتني بكتاب ربها ، تتفكر وتتدبر وتتأمل معانية العظيمة السامية التربوية
فإن الله عزوجل سيحفظ كتابه من عبث العابثين ومن كيد الفجار والمجرمين ،
أما حينما تتخلى الأمة عن أعظم ماتملك وهو كتاب الله عزوجل فإن الله سيكلنا إلى أنفسنا ،
وحينها لاحول لنا ولاقوة .

والواقع يقول أنا تخلينا عن كتاب ربنا ، نقرأه بلاروح ولا تفكر ولا تدبر ،
لانخوض في معانية الرائعة وإعجازه الهائل العظيم ،

الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يقرأ القرآن فإن له أزيز كأزيز المرجل ،

وأبو بكر رجل آسيف ،

وعمر على خدية خطين أسودين من كثرة البكاء ،

أما الكافرون والمشركون فيقول الله سبحانه وتعالى عنهم
( أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولاتبكون ، وأنتم سامدون )

القرآن الكريم كان سبباً رئيسياً لإسلام ملايين البشر من يوم بدأ حبيبنا وقدوتنا ونبيتنا محمد صلى الله عليه وسلم دعوته إلى يومنا هذا
حضرت ذات يوم في جامعة الملك فهد محاضرة للشيخ الدكتور العالم العالمي زغلول النجار
فكان يتحدث عن القرآن الكريم وإعجازة وكيف كان سبباً لهداية آلاف البشر ، وفي الوقت
نفسه يتألم ويشتكي من بعد المسلمين عن كتاب ربهم
وحضرت للشيخ الدكتور عبدالله المصلح رئيس الإعجاز العلمي ، وذكر لنا قصص كثيرة
لأناس أسلموا على يديه بسبب القرآن وإعجازه ثم يتألم ويشتكي من حال المسلمين وبعدهم عن كتاب ربهم .

أذكر قبل سنوات حضرت إحدى الحلقات لعلي ألتحق بها فأعطاني المدرس (مصري) خطة زمنة أسير عليها لأحفظ القرآن خلال ثلاث سنوات ، في البداية وجدت حماساً وحدثت نفسي بالثلاث سنوات
وأنها ليست بالكثيرة ، وبعد أسابيع قليلة أكتشفت أن المدرس على خطأ
وأني على خطأ يوم كنت أمني نفسي بالثلاث سنوات!!!
كان الأولى به أن يعطني بدلاً من تلك الخطة الزمنية تذكير بأن القرآن يحتاج إلى
تزكية نفس وإخلاص نية ومتى تحقق هذان الشرطان فإني أستطيع أن أحفظه بأقل من سنة ، ولكن وآسفا ..............

ومازالت حلقاتنا تشجع الطلاب على الحفظ المجرد من العمل والإخلاص والتزكية والتربي على القرآن !!!!!!!!!![/align]

[الوتر الحساس]

كلامك سليم


ولكن هذا لا يدعونا إلى قصفهم بالكلام الجارح


وكل واحد منّا على ثغر

سددوا وقاربوا

[القنديل]

[align=center]هلا أخوي الوتر الحساس

لا أظن أن هنالك أحد كتب كلام جارح بل يشكر الأخوة على روحهم الحوارية العالية

وأضيف إلى كلامك

أنه من الخطأ أن تنقد من أجل التجريح ومن الخطأ أن لاتنتقد
ولكن قل للمحسن أحسنت وقل للمخطأ أخطأت
فحينما تقول للمخطأ أخطأت وتنتقد بأسلوب محترم ورؤية ثاقبة ومتزنة فهذا لايسمى تجريحاً

أكرمتنا بمرورك الكريم أخوي الوتر الحساس[/align]

[مكي مكي]

شكرا القنديل
أتوقع والله أعلم أن الموضة آلان ليست في حفظ كتاب الله فلذلك انصرف البعض عنه

[بيدبا]

نقد جارح وكذب واستهزاء....ولمن لشباب سخروا طاقاتهم ، وقضوا أوقاتهم ، بتعلم القرآن وتعليمه ، وبتربية

الشباب على تعلم أحكامه وآدابه ، شباب خرّجوا من الحفاظ بالعشرات ، ومن المستقيمين بالمئات ، دروس علمية

وما دورة الوقف عنا ببعيد ، مراكز صيفية ، ومخيمات تربوية ، ورحلات حج وعمرة ، يفارقون فيها الأهل

والأصحاب ، رغبة فيما عند الله ، ومع هذا كلهم فيعتريهم الخطأ البشري والنسيان والتقصير ، لكنهم عملوا ،

ونحسبهم والله حسيبهم ، أنهم اجتهدوا بعمل ما اعتقدوا نفعه للأمة من خلال هذا الثغر العظيم ألا وهو دعوة

الناشئة وتربيتهم ، فلم يتحدثوا إلا بما عملوا !! أما البطل المغوار والمجاهد الفذ - من خلف شاشات النت طبعا - أما

في الحقيقة فهو حلس بيته جبنا وتقاعسا ، كتب المقالات الطولية، وكان من أجبن الناس عن تطبيقها ، شباب

صغار ، لما عقدوا العزم على ما تحدثت عنه ،وصلوا لما طلبوا ، أما أنت فما زلت تقاتل لكن من خلف الشبكة

العنكبوتية ، أما الميدان ، فأنت ، من عجائب الزمان

تفعل محرمات من استهزاء ، وكذب بسبب عمل بشري يحتمل الخطأ والصواب

أتعالج أمرا العامل فيه بين الأجر أو الأجرين ، بفعل الموبقات من كذب مثل خبرك عن مشرف الحلقات أن تقديره

مقبول وهو جيد جدا ، وتمارس الاستهزاء بشاب حافظ للقرآن ، بسبب تخصصه العلمي ، فأي دين يهديك ، بل أي

عقل يرشدك ،أما الأخوة في الطلعة المشرف الجديد والسابق فهم أبناء عمومة ، وأبناء هجرة واحدة ، وأخوة في

الله ، اجتهد الأول سنوات في توجيه الحلقات ، ثم انتقل ، لعمل أعظم وهو إدارة جمعية البر في تلك الهجرة ،ليحل

محله أخاه وليستمر العمل من جديد !! أسألك بالله ، إذا لم يكن ما كتبته تفريق وقطيعة رحم فما هي !!!

أيها الكاتب الذي قعد عن العمل ، وحارب من يعمل ، أقول أبهذا الزمان الذي اشتد فيه العداء للأعمال الدعوية ،

والأنشطة الخيرية ، تقف مع بني علمان صفا واحدا ، ألا شاهت تلك الوجوه !!!!

من خلال المقالات التالية ، يسهل تحديد ، شخصية الكاتب ؟

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=14640

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=14197

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=7693

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=2368

بيدبا الفيلسوف

[القنديل]

[align=center]العفو أخي الكريم مكى مكى

أضيف إلى كلامك : أنت وأنا جزء من المجتمع حصل من التقصير ولسنا خارجين من النص.

شكراً لك.[/align]

[القنديل]

[align=center]أخوي بيدبا الفيلسوف

مساك الله بالخير وكيف حالك إن شاء الله إنك طيب وأمورك كلها زينه
نتمنى أن تكون على مايحب ربنا ويرضى


صراحة عندما قرأت أول ثلاث كلمات (نقد جارج وكذب واستهزاء)
أحسست بصدمة ثم تبين لي بعد ذلك أني لست المقصود وليس هذا هو المهم

المهم أني كتبت هذا الموضوع وأريد به ثلاث أشياء

الأول: المجتمع كله بعيد عن كتاب الله الكريم الذي كان الأولوية الأولى في حياة أي إنسان مسلم .
ثانياً : إعراض من أعطاهم الله علماً وفهماً وأدباً عن تعليم الناس كباراً وصغاراً كتاب ربهم
ثالثاً: ليس الغرض الأول من كتاب الله هو الحفظ بل لابد أن يسبق الحفظ تدبر وتأمل وتفكر فيه ثم عمل ثم بعد ذلك الحفظ (وهذا ليس موجود في حلقات القرآن الكريم)



ثم إنا لاننكر على الأخوة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم جهودهم التي يشكرون عليها ،
ولكن ننكر على (المتعلمين) إعراضهم عن المشاركة ، ويبقى المطلوب جهد أكبر
وعمل متقن وتوجه للهدف ،
نعم الجهود التي يقوم بها الأخوة يشكرون عليها ولكن هدفنا لايقف هنا أبداً بل هدفنا
أسمى وأعلى من ذلك ، هدفنا هو جيل القرآن وأنا متأكد أن تتفق معي على ذلك


ثم يا أخي بيدبا قد يخطىء بعض الأخوة ولكن لانقابل هذا الخطأ بخطأ مثله
وإذا فعلنا ذلك سنكرس مبادىء مللنا وسئمنا منها

نحن يا أخ بيدبا إذا انكرنا على أحد ننكر عليه بأخلاق عاليه وكلام جميل
ولا نبحث عن عيوب له أو أخطا


نريد أن نتجاوز ذلك ولانتهم أحد ولا نرفع أحد فوق مكانته

كذلك أخوي بيدبا نحن لسنا معصومين عن الخطأ كما قلت فإذاً الإنتقاد مطلوب
ولكن الإنتقاد الهادف البناء المثمر الإيجابي[/align]

[قولف استريم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الاخ القنديل وجميع الاخوان ( فعلاً هناك خطأ وهناك أيضاً صواب ) هذا من وجهة نظري ..
لو نظرنا ماذا يحصل عليه القائم بالحلقة ...... لنكن منصفين مبلغ زهيد لايفي بمتطلبات الحياه ففي هذا الزمن لايمكن للانسان أن يقوم بعمل على أكمل وجهه مالم يشعر بالامان الوظيفي والمادي الذي يكفل له الاستمرار ويكفل له أبسط سبل العيش وأنا أتكلم هنا ليس لمن لديهم وظائف فالذي لديه وظيفة جزاه الله خيراً في المساهمة بنقل علمه للاخرين .... فهناك تقصير حقيقي في إبقاء الجمعيات على الاعمال التطوعية والتي غالباً ما تكون مساندة وليست مطالبة.... على سبيل المثال تجاوز عدد المساجد بالمملكة 72 ألف مسجد فيها جامع كبير وفيها مادون ذلك ومازال القائمين عليها على وظائف غير رسمية وعلى بند التعاقد والرواتب زهيده جداً لاتوفر العيش الرغيد للقائمين عليها وأحياناً قد يقوم المؤذن أو الامام بالصرف على المسجد من راتبه الزهيد .... يااخوان تلك حقيقة لا نتغافل عنها لماذا لا يعينون على وظائف ذات قيمة حسب نظام الخدمة المدنية فالدور المناط بالمسجد بالنسبة للمجتمع كبير ولا يحق لنا المطالبة ما لم يكن هناك نظام صريح ومميزات فليس لهم الحق بالعيش ...... ومن هم الافضل الامام والمؤذن والقائم بحلقة القرآن ... أم موظفي الادارات الحكومية الاخرى التي بعضها ليس له عمل يفيد ومميزات وعلاوات على ............!!!
فالقائمين على المساجد يحضرون بالشهر مئه وخمسين مره وهناك بعض قطاعات تحضر بالشهر مره ... فحقاً لابد من إعادة النظر مره ومره .... فالعمل التطوعي مكمل للعمل الالزامي وجزء منه وليس جله فإذا أردنا مجتمع أسلامي مثالي فالبداية تبدأ من المسجد بشرط توفير جميع متطلبات النجاح من كوادر ومميزات عاليه جداً........ أما بالمجهود الذاتي فليس لنا الحق بقول شيء .... ففي مقالي السابق تتطرقت لحق المجتمع على أبناءه المتعلمين من قضاه ومشايخ وتربويين ... .. لكن لابد من وجود الاساس الدائم بإيجاد وظائف رسمية لتلك وبمميزات عاليه جداً .... تلبي الطموح وترتقي لعظمة القرآن والمسجد والدور النبيل التي تقوم به الجمعيات ....!! وللجميع التحيه . والســـــــــلام،،،

[بيدبا]

الأخ الكريم القنديل لم أعنيك بالرد لكني عنيت من أساء في النقد

بيدبا الفيلسوف

[القنديل]

أخوي قولف حياك الله مرة أخرى (الدار دارك وحنا ضيوفك)

ووجهة نظري حول قولك :

لو نظرنا ماذا يحصل عليه القائم بالحلقة ...... لنكن منصفين مبلغ زهيد لايفي بمتطلبات الحياه ففي هذا الزمن لايمكن للانسان أن يقوم بعمل على أكمل وجهه مالم يشعر بالامان الوظيفي والمادي الذي يكفل له الاستمرار ويكفل له أبسط سبل العيش


وهنا المشكلة والسر الخطير ، أن يصبح كتاب الله سبحانه وتعالى مكسباً مالياً
ولو زهيداً وهنا يتصادم ويتضارب مع أول مبدىء من مبادىء التربية في تعليم

كتاب الله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)

ومن أجل ذلك أصبح يعرض عن تدريسه وتعليمه من لديه اكتفاء مالي ويتقدم إليه
من يحتاج بعض النقود وبينهما ضاع الإخلاص وحب الخير وحب الأجر والثواب من
عند الله سبحانه وتعالى ( طبعاً ليس للتعميم) .

اليوم وللأسف إذا أردت أن يكون لديك (فلوس) أو لديك نقص في تغطية أحد مشاريعك
ماعليك سوى أن تصبح إمام مسجد أو مؤذن أو مدرس حلقة وبسبب ذلك (ضاعت علومنا)

ففي هذا الزمن

يا أخي لو قارنت بين حالنا المعيشية اليوم وبين حال من سبقونا من القرون الخيرة التي
أعطت الإسلام ونشرت دين الله سبحانه وتعالى لوجدت الفرق كبير والمسافة طويلة
فنحن معهم ملوك بما نملك من أموال وخير ، بينما في الحقيقة هم الملوك بما يملكون
من رضى الله سبحانه وتعالى.


من كان يؤم المسلمين في صلاتهم
أليس الخليفة (الرجل الأول في الدولة)
أو الوالي (الرجل الأول في المدينة)
أو قائد الجيش (الرجل الأول في الجيش)
ومن يؤمهم اليوم؟
من كان مسجل لدى الأوقاف ويعطى راتباً !!!!!!!!!!!!!!!!


يا أخي أنا لاأعارض أن يعطى راتباً ولكن بشرط
أن لا يكون همه الأول والأخير (ومن يستطيع عليها!!) ،
وكم أتمنى أن يختار الحي إمامه اختياراً لا أن يتقدم هو
بنفسه إلى الأوقاف من أجل أن يكون إماماً أو مؤذناً


أخوي قولف استريم شكراً من الأعماق لمرورك الكريم

[بحار]

الأخ العزيز القنديل .........

أنت معروف بحسن الكتابة والإتزان بالقول وموضوعك هذا في بدايته جميلا ولكنه بدأ بالإنحراف قليلا عن مقصده ومبتغاه


أتمنى لو يقفل على هذا الموضوع كي لا يطول النقاش فيحصل ما لا تريده أنت ونحن ........


وشكرا لحرصك سيدي القنديل


وعلى دروب الخير نلتقي

[القنديل]

عفواً أخوي العزيز بحار


أين الإنحراف ؟

ولماذا لاتقوم بتعديله مشكوراً !


تذكر دائماً : أن الجمود الفكري بالعمل الإسلامي وعدم قابليته
للنقد سبب من أسباب التخلف والضعف

على فكرة (نمر اليوم بمرحلة إنتقالية نحو قبول الإنتقاد بصدر واسع، أتمنى أن ندعم هذا التوجه)


شكراً سيدي بحار على حرصك.