
من أكثر الأمراض إفشال لبناء الفرد المسلم الناجح المرض العضال (حب الظهور) أو نسميه (البحث عن الشهرة) .
وهذا المرض منتشر في أوساط الشباب الملتزم حتى غابت ثمار الإخلاص
هذا مالاحظته في رفحاء منذ زمن .
الشاب في بداية التزامه يرسم له أهداف مستقبليه ولكن يريد تنفيذها غداً !!!!!!!!
يريد أن يحفظ القرآن وموطأ الإمام مالك وصحيح البخاري ومسلم والأربعين النووية ويريد أن يكون نحوياً بارعاً وبليغاً مفوهاً وخطيباً ألمعياً ........ وربما قائداً للأمة ومخلصاً للإنسانية !!!!!!!!
قلت يريد !!!
وما دام أنه يريد فلن يصل إلى ما يريد !
والسبب أنا كلنا نريد ذلك ولكن كم واحد حقق تلك الإرادة ؟
تلك الإرادة يجب أن يسبقها تربية إيمانية قلبية صادقة
يتعلم فيها الإنسان الإخلاص ، الصبر ، اليقين .
المشكلة أحياناً أن بعض الشباب يبحث عن القدوة ، فيريد أن يقلده في صوته بالقرآن ، أو في خطبه ، ومحاضراته أو حتى في إنشاده ، وينسى أن القضية تحتاج إلى إخلاص وصبر ويقين .
أحياناً يصيب البعض اليأس من أول الطريق ولا يعلم أن الله سبحانه وتعالى يقول (وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين) والدعوة عبادة .
سمعت عندما كنت في رفحاء أن أحد مدرسي الحلقات قال لطلابه آن الآون لأستريح فقد أمضيت معكم أربع سنوات وهذا يكفي !!!!!!!!!!
مواقع النشر (المفضلة)