سبق : عجز استشاري الجراحة والمناظير في مستشفى محافظة رفحاء العام عن استخراج إبرة الأنسولين من بطن شابة تبلغ من العمر 18 سنة حينما ضربت الإبرة لنفسها لكونها مريضة بداء السكر فبعد أن قامت الشابة بضرب الإبرة في بطنها فقدت الإبرة وقام والدها بالتوجه بها لمستشفى رفحاء العام وعند وصول أخصائي الجراحة والمناظير طلب من أخصائي الأشعة عمل أشعة لموضع الإبرة وقام أخصائي الأشعة بإحضارها في وقت وجيز حيث كانت ظاهرة في الأشعة ويقول والدها طلب مني أخصائي الجراحة والمناظير أن أدخل معه في غرفة العمليات البسيطة لأقوم بمسكها وتسكير فاها حتى لا تصيح وبالفعل دخلت بملابسي العادية كما هو الدكتور أيضا مع بعض الممرضات فهم أن يفعل فعلته بدون تخدير فأشارت عليه إحدى الممرضات بأن يعمل تخدير موضعي لمكان العملية فوضع البنج على الموضع وقام بفتح المكان بالمشرط ظنا منه بأن هذا المكان هو مكان إبرة الأنسولين المفقودة والتي رآها في الأشعة ويضيف والدها أن الاستشاري لم يوفق في الحصول على الإبرة بعد أن قام بتوسيع في فتحته ويبحث يمنة ويسرة فما كان منه إلى أن قال الوقت متأخر والساعة الآن الثانية عشرة صباحا وهذا الوقت لا أعمل فيه عمليات انتظروا حتى الصباح حتى أقوم بعمل عملية أخرى لها ولكن بعد المطالبة الملحة وبعد الشفاعة من أحد موظفي المستشفى قرر إدخالها في غرفة العمليات الرئيسية وبعد مضي ما يقارب الساعات الثلاث خرج الدكتور الاستشاري فقال لم أتمكن من استخراجها حيث أنني لم أعثر على شيء ولكن انتظر حتى الصباح سأقوم بتحويلك لأحد مستشفيات الرياض والتي تبعد عن محافظة رفحاء 900 كلم ولكنني اصررت على أن آخذ التحويل وابنتي في هذا الوقت الساعة الثالثة والنصف فجرا فما كان منه إلى أن قال سأقوم بإخراجها على مسؤوليتك فوافقت فورا لكونه أفادني بأنه لم يستطع حتى لو أبقيتها للصباح وقمت بالتوقيع على إخراجها وإركابها بسيارتي الخاصة والتوجه بها للرياض وكانت حالتها سيئة وبعد حوالي السبع ساعات وصلت بها الرياض في حوالي الساعة العاشرة صباحا وفور وصولي لمستشفى الحرس الوطني في الرياض قالوا إن الجرح ملتهب لا نستطيع استخراجها الآن وقاموا بعمل اللازم .
جدير بالذكر أن مستشفى رفحاء المركزي يفتقر للكثير من الاستشاريين والاخصائيين ، وايضا صغر العيادات التي قام مدير المستشفى بمحاولة التوفيق بين العيادات لمعالجة زيادة المعالجين حيث تم تقسيم العيادة الواحدة لأكثر من تخصص .

=============

لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل