آخر المشاركات

النتائج 16 إلى 30 من 30

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    (العمري ) رئيس البلدية يستغرب تحامل مراسل الجزيرة (الرويان)

    م. العمري يوضح:


    نستغرب تحامل (الرويان).. وتأهيل شوارع رفحاء يحتاج إلى بعض الوقت


    سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - الموقر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت في جريدتكم الموقرة العدد 12832 ليوم الجمعة السادس من ذي القعدة لعام 1428هـ التحقيق الصحفي (لحماد الرويان) بعنوان (نتيجة لسوء التنفيذ وغياب المراقب شوارع رفحاء شوهتها الانهيارات الأسفلتية والتشققات) وقد تم عرض ثلاث صور فوتوغرافية لهذه التشققات والسيارة الديانا والذي كتب لها عنوان (مصائد للسيارات) وقد تضمّن التحقيق اتهام المراسل انعدام الطبقة الأسفلتية وتلفها وكثرة الحفر وعشوائية السفلتة في بعض شوارع المحافظة، والكشف عن الأخطاء المتكررة التي يقع فيها المقاولون، والتي ترجع أسبابها إلى غياب الجهة الإشرافية والثقة الزائدة التي تعطى للمقاول المنفذ لهذه المشاريع من قِبل بلدية رفحاء ... إلخ.
    وبناءً على ما تقدم أود أن أوضح لجريدتكم الغراء الآتي:
    1- إنّ هذه المحافظة كغيرها من محافظات المملكة تمر بمرحلة تنفيذ المشروعات المختلفة من كافة القطاعات الحكومية والخدمية، وعلى رأسها وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المياه والكهرباء وشركات الاتصالات، فهناك العديد من المشروعات الجاري تنفيذها، مثل شبكة الصرف الصحي وشبكات المياه وخطوط الكهرباء والهاتف وتصريف مياه الأمطار.
    2- إنّ طبيعة عمل هذه المشاريع هي حفر الشارع وتمديد الخدمة، ومن ثم إعادة الردم والسفلتة وبطبيعة الحال لا يمكن إعادة الوضع وكأنّ الشارع لم يقطع ولا بد أن يكون هناك أثر واضح.
    3- إنّ كل خدمة من هذه الخدمات يعود الإشراف فيها للقطاع الذي ينفذه، فمثلاً وزارة المياه والكهرباء هي من تقوم بالإشراف على مشاريع الصرف الصحي والمياه في المحافظة، ويتم ذلك عن طريق طاقم فني كبير جداً، ممثلاً في مهندسي المقاول ومن ثم مهندسي الوزارة ومهندسي الاستشاري وكذلك الحال للهاتف والكهرباء.
    4- إنّ دور البلدية هو إعطاء التراخيص لهذه الجهات ومن ثم التأكد من انتهاء الأعمال، وليس الإشراف على ما يتم تفصيلاً لتمديد الخدمة، وبالتالي قد يكون هناك أخطاء ارتكبت من قِبل إحدى هذه الجهات في إعادة الوضع إلى ما كان عليه والتي لا يمكن أن تظهر إلاّ بعد فترة زمنية وبعد فتح حركة المرور فوق هذه الحفرية، وبالتالي تقوم البلدية بمخاطبة الجهة ذات العلاقة بهذه الخدمة، وتطلب منها إعادة الوضع بشكل جيد، نظراً لوجود مشكلة ظهرت، فهناك تأخير في الاستجابة من قِبل بعض هذه الجهات نظراً لوجود العديد من الأعمال لدى هؤلاء المقاولين، وبالتالي عدم إعطاء الأولوية لحل هذه الإشكالات، أو لعدم تجاوب المقاولين بالسرعة المطلوبة، وأنّ هناك غرامات كبيرة على هؤلاء المقاولين نتيجة عدم التزامهم بإعادة الوضع بالشكل الجيد، وخطابات أخرى كثيرة تطالب بتدخل الوزارات المعنيّة بالتنفيذ على حساب المقاول.
    5- إنّ البلدية وكذلك المجلس البلدي قاما باستدعاء غالبية هذه الجهات ومقاوليهم، وكذلك المكاتب الاستشارية المشرفة على هذه المشاريع، لحثهم على سرعة تنفيذ المشروعات التابعة لهم والتي يعتمد عليها تنفيذ مشاريع البلدية، كذلك الاهتمام بدقة التنفيذ والإشراف.
    6- إنّ هذه البلدية لديها مشروع إعادة تأهيل شوارع محافظة رفحاء، وهذا المشروع عبارة عن كشط الطبقة السطحية لبعض الشوارع في المحافظة، ومن ثم إعادة سفلتتها، تم تأخير العمل بهذا المشروع حتى يتم الانتهاء من تنفيذ كافة التوصيلات المنزلية (من قِبل وزارة المياه) في الشوارع الرئيسية والتي تغطي منظر الترقيع في الشارع، وبالتالي تحسين وتجميل الشوارع الرئيسية.
    7- إنّ وضع الشوارع الحالية في المحافظة جيد ولا توجد مشاكل تستدعي التدخل السريع في حالة وجود هبوط أو تشققات تعيق الحركة مطلقاً كما يدعي المراسل (حماد الرويان) وضيوفه الكرام. وبالتالي لا مشكلة من تأخير تنفيذ مشروع إعادة التأهيل المعتمد والمسلّم للمقاول حتى تنتهي الجهة المسؤولة عن تمديد التوصيلات المنزلية للشوارع الرئيسية التي ستنتهي قريباً.
    8- تستغرب البلدية هذا التحامل من قِبل المراسل (حماد الرويان) على البلدية التي كما أوضحنا ليست هي مالكة لهذه المشروعات، وليست هي الجهة المشرفة عليها والتي يعلمها المراسل جيداً، وإن لم يعلمها فالمصيبة أعظم من كتابة تحقيق صحفي وإرفاق عدد من صور المواطنين الذين لا يعلم معظمهم ما الذي سيُكتب نيابة عنهم سوى أنّ صورته ستكون في إحدى صفحات الجريدة مع شديد الأسف.
    9- إنّ الصور التي ظهرت في التحقيق والتي كُتب عنوان لها (هبوط وتشققات وخسف في الأسفلت وتشققات) هي صورة لخطأ وقع من المقاول قبل عامين وتم إصلاحه في اليوم التالي، أما الصورة الثالثة بعنوان مصائد للسيارات فهذه الصورة لحفرية أُخذت قبل أن يقوم المقاول بدمكها لتتم وضع السفلتة بعد ذلك، وقد انتهت في وقتها وكانت قبل ثلاثة أعوام ونصف العام، وقد عُرضت من قِبل المراسل نفسه في جريدتكم تحت عنوان (حفريات رفحاء تصطاد السيارات) بالعدد رقم 11629 بتاريخ 14-6-1425هـ صفحة رقم 35 وقد تم إيضاح وجهة نظر البلدية ومرفق لكم نسخة من هذه الصورة المطابقة تماماً للمنشور في العدد 12832 بتاريخ 6-11- 1428هـ، ومن هنا يتضح إصرار المراسل على إقحام البلدية والإساءة لها دائماً وأبداً، في الوقت الذي فيه يعرف تماماً أنّ هذا الأمر لا وجود له ومنذ سنوات طويلة وعدم وجود حرج لديه لوضع صور عدّة لمواطنين زملاء له في العمل وآخرين أقرباء وأصدقاء.
    10- إنّ هذه البلدية سوف لن يثنيها عن أداء واجبها على الوجه الأكمل مثل هذه التحقيقات الصحفية والصور التراثية المأخوذة من أرشيف المراسل، والتي لا تدل على واقع هذه المحافظة التي تتطوّر بخطى مدروسة وسريعة في كافة مجالات السفلتة والأرصفة والإنارة وتطوير الشوارع وإعادة تأهيلها وإنشاء المسطحات الخضراء وحدائق الأحياء وألعاب الأطفال والنظافة وصحة البيئة وغيرها، وبمستوى رائع لا يخفى على أحد من زوار ومواطني ومسؤولي هذه المحافظة، هذا التطور الذي وصلت إليه وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود في ظل قيادتنا الرشيدة - حفظها الله -.
    آمل أن نكون قد أوضحنا وجهة نظرنا وبياناً واضحاً لما نُشر.
    وتقبلوا تحياتي وتقديري.
    م. محمد بن عبد الهادي العمري
    رئيس بلدية محافظة رفحاء

    http://www.al-jazirah.com/227729/rv4.htm
    التعديل الأخير تم بواسطة مراسل الموقع ; 11 Dec 2007 الساعة 12:05 PM
    مراسل الموقع مجرد ناقل خبر يزود اعضاء المنتدى باخبار المنطقة والوطن ويترك النقاشات والجدل للاعضاء ...ونقله للخبر لايعني بالضرورة ان يعبر عن موافقته للخبر ...

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك