[align=center]







نمت ليله البارحه و " الهوجاس " يجتث كل عرق نابض بي
كـ " قائد" تحرير قبض عليه اعداؤه اسيراً ويرفضون اِطلاق رصاصه الرحمه عليه ..
هو يرفض الحياه الذليله و " الموت " يرفضه



غفوت .. وإذ بـ الجوال هذا الصباح يرن ..

يرن..

يرن ..

يرن ..

نهضت مفزوعه ..ومضطرِبه كما وكأن لدغتني إفعى " رقشاء "
بِسرعه التقطت جوالي..
لـ ينبجس صوت " سلمى "
قائله : هااااي .. صباح الخير..
انا : وقد جف ريقي وشمأز قلبي
اهلاً "سلمى "عسى ماشر

سلمى : ببرودها المعتاد ..
متصلة بشاورك...(الفجر تبي تشاورني)

وبعصبيه شديده ..
قلت : ماذا تريدين
قالت : "ابوي يشاورنا البارح وين نسافر .. ونا محتارة انا ابغى سوريا..
واخواني يبغون ماليزيا.. انتِ وش رايك..؟ "



فـ انتفض جسدي كما اصابته الرجفه ..
و "عبس " وجهي و "بسر "

وكا عادتي عندما اغضب اكون كـ " عجوزن مسروقن عشااه "

فـ أغلقتـ سماعه الجوال ..بعدما القيت في مسامعها بعض من الكلمات غير الأئقه

ثم ارزت إلى فراشي كما تأرز الحيه جحرها ..

وانا العن كل من مر "طيفه " على مخيلتي ..


اغمضت عيناي لعلني احضى بِـ " غفوه "
فلم استطع على الغفوه ولو " إغتصاباً "

فـ نهضت قليلاً و " تقرفصت " في فراشي
وامتطاني " ابليس " الخناس

وبدأ يزين لي فكره السفر ..



في اقل من الساعه..
واطول من عمر الشقاء ..
سـ نعيش الإجازه في أدق تفاصلها ..
فـ مالذي يصبرك على " حر " رفـ ح ـاء
هذا ما اوحى الي به شيطاني



لا أدري لماذا " إشتهِيت " السفر إلى " الإسكندرِيه "
ثم سرعان مابدلت رأي .. فـ قلت لـ نفسي مخاطبه إياها
( ليس من المعقول ان اصوم)



اصوم ..



اصوم..



اصوم ..



وافطر على " بصله "

لم أسافر في حياتي وعندما أقرر السفر .. اسافر إلى " الإسكندرِيه " ؟؟!!

بئس الإختيار .. إختياري ..





وبعد مشاورات عاليه المُستوى مع عقلي قررت قضاء إجازتي في " دبي "




فـ نهضت مِن فراشـي ...


و تشاورت مع " ذي القوامه "

فـ قررت ان اقضي إجازتي اما في ولايه " الحوش "

او في اعالي " السطوح "

ولا بأس مِن السياحه المحليه كـ قضاء ساعتين بعد المغرِب في مدينه " الصاله "
ومشاهدة التلفاز ..

هذا ماقررت انا بعدما قال لي
" انثبرِي .. مافي سفر.. حتى لو لينه"


الجمِيع مسافر.. او على وشك السفر ..
وانا مشغوله فيما علق بي من اكداس " الطفش "


ادلو بـ دلوِكم ..
هل هناك مواقع على الأنترنت تفيد من لديه وقت فراغك كبير مثلي
ومن ينوي السفر...إلى أين وجهته...



[align=left]أختكم/من أعالي السطوح...طفشانه [/align]!![/align]