الدب الداشر
النبي محمد عليه الصلاة والسلام دعى على الكفار كما في صحيح البخاري
ودعى على أحياء من العرب منهم رعل وذكوان وغيرهم
هذا ثابت في الصحيحين
ولعلنا نتعلم متى يكون الدعاء لهم أو عليهم
الدعاء للكفار بالهداية يكون إذا لم يكيدوا للإسلام ولم يؤذوا أهله
كاليابنيين مثلا فهم أهل صناعة ولم نرى منهم مكيدة للإسلام وأهله
فهؤلاء تنطبق عليهم الأحاديث التي أوردها أخونا الدب
أما من يقتّل في المسلمين ليل نهار ويزيل دولهم واحدة تلو الأخرى
ويهتك أعراض النساء المسلمات العفيفات وقد استطار شره وكشر عن أنيابه
ومع هذا يأتي إلينا من يقول ادعوا له ولا تدعوا عليه !!!!!
سبحان الله
والله لو حدث لنا نصف ماحدث لأهل العراق لوجدتنا نلعنهم في الثانية والدقيقة
ولكن هي ضعف الإخوة الإسلامية والنعمة التي نغرق بها أنستنا حق الإسلام والمسلمين
وأصبح هم أحدنا الفلسفة والهرطقة في المنتديات
وبعضهم يجعل من نفسه منظر خطير وكاتب نحرير وليذهب الدين والخلق !
على الجميع إما أن يتكلم بعلم أو يصمت بحلم وخصوصا في هذه المسائل الخطيرة
جاء في البخاري ومسلم
عن أنس رضي الله عنه قال
قنت النبي صلى الله عليه و سلم شهرا يدعو على رعل وذكوان !
انظروا لهذا الحديث الصحيح والصريح هؤلاء القوم استحقوا الدعاء عليهم من النبي
عليه الصلاة والسلام شهرا كاملا لأنهم قتلوا عددا من المسلمين في قصة شهيرة
تسمى بـــ بئر معونة
فمن كان جاهلا فليعلم ومن كان عالما فليعلم غيره .
مواقع النشر (المفضلة)