



-
عضو فعّـال
خطاب إلى المطاوعة
أحبابي المطاوعة : أشهد الله على حبكم ، وعلى تفانيكم في خدمة المجتمع عبر قنوات متعددة
ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــن
كان الخطاب الصحوي في فترة سابقة يعتمد في تلقيه للمعلومات عن طريق التلقين في أغلب أحيانه وذلك عن طريق الكاسيت الإسلامي أو الدروس المباشرة ولايعتمد على قنوات أخرى في تلقفه للمعلومة كالقراءة إلا في نطاق ضيق وعلى مستوى فردي في مسائل محددة ومؤلفين محددين
مما أتاحت هذه المنهجية إلى سماع صوت واحد فقط مع وجود أصوات متتعددة في القضية
كان من نتاج هذه المنهجية تحجيم العقلية الصحوية في أحيان كثيرة و في قضايا تتسع للجدال العقلي وجعلها أسيرة إلى صوت واحد فقط ،
وعبر هذا الصوت أسقطت رموز إسلامية بتهمة التبديع أوالتضليل أوالتجهيل ..... مع انتفاءهذه التهم في أحيان كثيرة عنهم أو وجود مسوغات شرعية تتيح لهم نهج هذا الخط الذي سلكوه ولكن بسبب الاختلاف في العقلية والمنهجية فقط .
فتلقى الجمهور الصحوي هذه التهم المغلفة الموجهة لرموز إسلامية خارج السعودية ولها قدم راسخت في قضايا الإسلام مباشرة بدون تمحيص وتدقيق ولم يكلف نفسه قراءة الإنتاج الفكري أو العلمي للمتهم لمعرفة هل هذه التهم حقيقية أم مبالغ فيها ،
فينبغي لمن هم داخل الطوق الصحوي أن ينفتحوا على الإنتاج الآخر المقروء لمعرفة الحقيقة بالاعتماد على ما وهب الله الإنسان من قوة عقلية ولايكون الواحد منهم أسير إلى منهجية تقبل الأخذ والرد
لايستطيع الفكاك عنها ، ويضع هذه المنهجية موضع الشرع المنزل الذي لايحق تجاوزه بأي حال.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)