الضمان في رفحاء وطوابير المواطنين .

[النشمي عناد]

تناقل الأهالي خبر منح ولي الآمر إعانات
بعد إكتمال الإجراءات وحسب المتبع من
قبل جهة الإختصاص ( الضمان الإجتماعي )

فمن الصباح الباكر لهذا اليوم السبت 14 / 10 / 1430هـ.
والناس يتزاحمون على مكتب الضمان أعانهم الله وسدد خطاهم

لدرجة أن الطريق الذي أمامهم أغلقته السيارات بسبب الزحاااام .
يبدو أن مرورنا أخر من يعلم !
المهم

رأيت عشرات المواطنين وبالذات قُبيل صلاة الظهر متواجدين في الشارع وأمام بوابة مكتب الضمان . صحيح أستغربت .
لكن اللي أستغربت منه أكثر .. أن عشرات من المواطنين والمواطنات في فناء المكتب وأن المكتب أُغلق من الداخل ... وأنحرم هؤلاء الذين أغلبهم نساء , ومعاقون وكبار سن , ومسافرون , من الجلوس على كراسي الإنتظار في داخل المكتب ,
أنا وغالبية المتواجدين هناك أدينا صلاة الظهر في مسجد بن مساعد القريب من المكتب وعدنا والباب لايزال مُغلق ! وحتى الساعه 12,45
لم نرى في المكتب أي قسم مفتوح سوى أحد الموظفين الذي حضر بعدنا أعانه الله على الطابور الذي يمتد بتعرج من باب مكتبه حتى وصل إلى الفناء !
لم نرى لافتات عن الشروط المطلوب توفرها
لإعانة خادم الحرمين ...
أحد الأخوان نقل لنا الخبر ... من وكالة يقولون !
يقول : أنا أعلمكم وش يبون من أوراق ؟
غادرت من هناك ... ولايزال الزحام !
...
أحد المعاقين من كبار السن جلس على عتبة الباب ولما فتح البنقالي باب المكتب
تزاحم الناس ... وأخونا الله يشفيه ضاع بالطوشه وكان آخر من دخل !
قلت لمن حولي : أليس لهذا الحق في توفر كرسي إنتظار وورقه فيها رقم مراجعه تحميه من تجاوزات بعض من المراجعين !
قال : أحدهم والله أنني تركت الصلاة في المسجد وصليت هنا لكي لايحصل لي ماحصل له !






...

لمكتبنا العزيز


ألا ترون أن كتابة لوحه إرشاديه عن الشروط لأي أمر أو إعانه ووضعها في فناء المكتب ... تقيكم شر الطوابير وكثرة السؤال
...
سؤالي مع التحيه ... لإدارة مكتبنا العزيز نعرف أنكم تتعاملون مع كبار السن ويصعب إفهامهم أعانكم الله عليهم ووسع صدوركم لهم ..
هل إغلاق المكتب قبيل الصلاة وأثناءها نظام يُستند عليه ؟

.