حياكِ الله أختي العنا
جميع الشعوب لن تتعامل بعدالة ما دام الذي يحكمها لايحكم شرع الله
الرسول صلى الله عليه وسلم كان هو الحاكم بالمدينة وكان بها من اليهود وكانت الإمور تمشي على ما يرام الا أن اليهود نقضوا عهدهم فأدبهم الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي أقصده أن بشرع الله يستطيع الإنسان أن يحكم حتى اليهود
يقول الله تعالى
الذين ان مكانهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
الفاضل أبو محمد ،،
جميع الشعوب لن تتعامل بعدالة ما دام الذي يحكمها لايحكم شرع الله
إذا جئنا بسبيل المثال على دولة من مليون نسمة ،،
هل تتوقع بإن حاكمها مثلاً سيوزع الثروات بالتساوي ؟ !
أم إن على السكان السعي لأرزاقها ؟ !
و هنا على الحاكم إن يقضي على البطالة ليكون عادلاً!
:
إن الرسول ( ص ) لم يمنع أصحاب الديانات الأخرى من ممارسة عباداتهم ، مقابل الجزية !الذي أقصده أن بشرع الله يستطيع الإنسان أن يحكم حتى اليهود
العدالة تقتضي ، إن لكل إنسان حقه المشروع في ما أراد من الديانات !
و كما أسلفت سابقاً ، لا أعلم عن باقي الدول ،
و إننا في البحرين نرى الكنائس مفتوحة لأصحابها . .
و لعل هذه أبسط الحقوق التي يمارسها أهلها ، إن لهم الحرية في إن يمارسوا
شعائرهم ، في أماكنهم التي يعتبرونها مقدسة بالنسبة لهم . .
:
يقول الله تعالى
الذين ان مكانهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
الشريعة الأسلامية معروفة لكل من يريدها ، و يريد إن يكون كالمذكورين في الآية الكريمة !
فالمساجد متواجدة ، و القرآن الكريم ، و كذلك كتب الشريعة . .
.
و على النقيض ، من يريد الفسق ، الخمر ، يعرف أين يجدها !
:
أخي الكريم ،
تلك العدالة التي أسلفتها ،
هي إن حقي كـ مواطنة كـ باقي المواطنين !
إن لا يتم إستقدام مجنسين ، و تقديم الأفضل لهم بسرعة مذهلة !
إن لا يكون هناك أفضلية ، و لا واسطات يعلم بها الجميع !
هذا على سبيل المثال ، لما حصل على أرضنا!
أليس من حقنا كـ شعب ثائر ، إن نطالب بحريتنا ؟ !
.
الفاضل أبو محمد . .
عـــذراً . .
و لكــن ،،
أتمنى إن تتقبل مناقشاتي
فـ أنا ممن ذكرت في قولك عنهم . .
أنا جزء من تلك الشعوب التي قاضيتهاماهي الحرية التي تطالب بها الشعوب الثائرة ؟
لو توغلينا بين تلك الشعوب لو جدنا أن الحرية المعروفة عند أكثر الناس هي بالأساس موجودة عندهم
أذاً لماذا هي الثورات وماهي الحرية التي يطالبون بها ؟
الحرية المفهومة عند أكثر الناس هي عبارة عن
مراقص وخمر وسفور وفجور إلخ ..
في موضوعكـ هذا !
تمنياتي إن تتقبل دفاعي!
و تقبل مني خالص ودي و إحترامي . .
.
˚εїз˚ يــا رب ˚εїз˚
˚εїз˚ أرزق البحـريـن فـرحةً ، تجعل الشعب يسجد لكـ باكياً ˚εїз˚
هل تقصدين بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن عادلاً عندما أخذ الجزية من الكفار ؟
القصد أكثر من واضح
قلت . .
لم يمنع !إن الرسول ( ص )لم يمنعأصحاب الديانات الأخرى من ممارسة عباداتهم ، مقابل الجزية !
لم يمنع !
لم يمنع !
أي إن الرسول ( ص ) ، أتاح للبشر آنذاك العدالة لجميع الأديان . .
مقابل الجزية >> جاءت لتوضيح عدالته ( ص )!
.
بصراحة تامة . .أختي العنا أنتم في البحرين لا ينقصكم الا تطبيق شرع الله ولن يصلح حالكم الا به
أقف هنا لأضع خطاً أحمراً . .
لو تعمقت أكثر ، سأفتعل ما لايُحمد عقباه!
و أكتفي بـ قول الكريم ( تورش ) . .
أتمنى إن يكون القصد واضحاً ؛) . .* ليس من راى كمن سمع * .
آمين . .أسأل الله أن يصلح حالكم وجميع المسلمين
شكـــراً لكـ !
.
˚εїз˚ يــا رب ˚εїз˚
˚εїз˚ أرزق البحـريـن فـرحةً ، تجعل الشعب يسجد لكـ باكياً ˚εїз˚
أبو محمد الموضوع في غاية الأهمية تشكر عليه .
العزيز أبو محمد :
لا شك أن العبادة هي المطلب الأساسي للشعوب وهي من أهم متطلباته سواء كانت هذه الشعوب مسلمة أو غير مسلمة حتى الكافرة منها لو منعتهم عن ديانتهم وعباداتهم لأقاموا الدنيا وأقعدوها فما بالك في ديننا الإسلامي الذي هو خير الديانات فيه العدل والمواساة وضمان الحقوق .
أبو محمد
هناك مطالب أساسية للشعوب لا يمكن الاستغناء عنها كما لا يمكن العيش بدونها كذلك لا يمكن السكوت عليها وهي ( حرية الأديان والأمن والمعيشة وحرية الكلمة ) .
أي نظام يتجاهل هذه المطالب التي ذكرتها أعلاه وقوستها بين القوسين تأكد أن هذه الشعوب ستنفجر وتتظاهر وتعمل المسيرات والمظاهرات من أجل تغير حكامها وإسقاط أنظمتها .
أخير أقول عسى الله لا يغير علينا وأن يديم أممننا ونعمنا ويحفظ لنا مليكنا ويعافيه ويطول في عمره وأن يحمي وطننا الغالي من كل مكروه .
دمتم بحفظه .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
في الحقيقه بداية أشكر جميع الإخوة والأخوات الذين اثروا النقاش بحسن مداخلاتهم .
وخاصة العضو * العنا * .
صديقي أبو محمد .
قبل كل شيئ يجب ألا نغفل * الكبت القسري * الذي يمارس بمختلف أنواعه على الإنسان , في أي
قطر , وتحت أية سماء .
لأن هذا التصرف القاسي من شانه أن يدفع بالإنسان إلا أن يتصرف بدافع الغريزة الإنسانية
مما يجعله في النهاية يتصرف بلا شعور أو أدنى تفكير في العواقب ,
وبالتالي تنتج لدينا محصلة من النكبات الايجابية و السلبية .
وبرأيي هذا ما إستفز غالبية الشعوب .
لان المبرر * فطرة غريزية * .
وإذا تطرقنا للأحداث المشاهدة حاليا على مسرح محيطنا الإسلامي القريب .
فإنني شخصيا اكتفي بمقولة * ليس من راى كمن سمع * .
وبصرف النظر عن حيثيات تلك الثورات .
فيبقى عامل الدين هو حجر الأساس في جميع تلك الشواهد .
لانك بالدين سوف تحكم العقل , والمال , والحرية الدينية المشروحة في ديننا , وكذلك التعددية
بمفهومها الإسلامي الواضح .
مع الأخذ بمشاركة السواد الأعظم من الرعية ,
ولنا في الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة
عندما أسس دعائم الديموقراطية العالمية بسنه مفهوم * الشورى و النصح *
بين الراعي و الرعيه ,
واتى من بعده عظماء في تسييس الشعوب منهم الفاروق رضي الله عنه وحفيده الأموي
عمر بن عبدالعزيز وغيرهم الكثير .
كانوا مثالا ناصعا في الحكم الإسلامي المنبثق من العقيدة الصافية
التي لا تشوبها شائبة .
فكان من شانه ليس فقط الإنشغال بالوضع الداخلي وإصلاحه
بل بالفتوحات التاريخيه ولعلك ترجع إلى تاريخ الفاروق وترى الفتوحات المذهله التي
حدثت في حكمه الزاهر , بعد ان روض الرعيه على شرع الله .
عكس واقع بعض الشعوب التي نفرت من الدين وأبعدته عن أروقة مؤسساتها
فكان نتيجتها الطبيعيه * الإجتثاث * في طرفة عين .
وأخيرا بالنسبة لوضع المملكة فإننا بفضل الله نعيش ثمرات الميثاق الشهير
الذي أسس بين مؤسس الدولة السعودية الاولى الإمام محمد بن سعود والشيخ المجدد
محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله , والذي نص على تطبيق الشريعة الإسلامية
وتكاتف السلطة التنفيذية و السلطة التشريعيه من مبدأ النصح والولاء و البراء .
لنكون مطمئنين بالإرتكاز على شرع الله لننعم بعيشة إنسانية تحظى بعون الله بإذن الله .
أخيرا أشدد واحذر من * الكبت القسري * الذي يولد التصرف من مبدأ * الغريزة الإنسانية *
لأن التصرف الناتج من هذه النزعه سوف يكون سيل جارف . ونتجيته هي * الموت *
لكل الطرفين .
بارك الله فيك أبو محمد الزوبعي .
* استغفر الله الحي القيوم وأتوب إليه *
مواقع النشر (المفضلة)