ابتسم بعض ابناء رفحاء البسطاء بخروج ابنهم البار صالح الشيحي من ازمته (المفتعلة) وعودته للكتابة مجددا كي ينافح عن هموم الشعب (لا تسالوني عن القضايا التي حلها ... هكذا اسمع وهكذا انقل)

ذات ليلة كنت معزوما على عشاء وقد تطرقنا الى صالح الشيحي وكتاباته المركزة لتمجيد نفسه وكانه سلطان زمانه ناسيا انه خريج كلية متوسطة وانه كرت احترق اكثره ... كان يقول صالح كاتب الوطن :

- اقوم بالدفاع عن قضايا الناس وهمومهم ومشاكلهم .... الخ
-
- ارسل لي الدكتور / ....... يشتكي لي من وضعه ووضع زملاءه اعضاء هيئة التدريس ويطالبني بالتدخل لحل مشكلتهم ( ههههههههه كبيرة ما ينفحج عليه)
-
- مشكلة الاخ لا استطيع ان احلها ... ومني الى معالي وزير .... ( عادي وزراء يحولون لبعض ... اللهم لا شماته)
-
- يلومني اهلي برفحاء لتقصيري بحقهم ولهم الحق في ذلك ( صورة للي يدافعون عنه ... الرجال اعترف بعظمة لسانه اللي يلحس به ... ما لكم مجال بالحكي الا تقولون ان صالح ... عنده امسك عن التعليق واكتفي بالقول: توكم تدرون؟!)

يعجبني التواضع يا معالي الوزير/ صالح الشيحي هههههههههه