



-
عضو نشيط
(( غناء الزهور ))
[align=center]عندما أستلهم الخاطر ليبوح بما فيه ، أستعيد ذكرياتٍ تجرها الدمعة الساخنة ، والعبرة الواهنة ، بيد أن القبور التي حفرتها في نفسي لا تزال رطبة التراب !
عزيزي القارئ : ألم تكن في يوم من الأيام رهين دمعة ميادة ، تسعفك بها نفس غلبها الشوق والهيام ؟
ألم تكن في يوم من الأيام مطرقاً ، حائراً ترنو إلى أفق بعيد ؟
ألم تكن في يوم من الأيام حزيناً تأكل قلبك الحسرة ؟
ألم تحاول أن تغني في يوم من الأيام وأنت غارق في بحر حزن عميق ؟
ألم تكتب ذكرياتك في دفتر البؤس يوماً ؟
أسئلة كثيرة ... لن تجيب عليها وحدك ! بل سيجيب معك كل حنان الأرض ؛ لأن ساعة الصفاء ستكون من عمرك أوله وآخره ؛ ودمعة الحسرة تموت لرؤية حبيب مرتقب ؛ وعذاب الشوق يتلاشى بابتسامةٍ واحدة من الحبيب ..
يا من تقرأ كلماتي ؛ ألا ترى فيها أصداء حالمة من قلبك المكلوم ؟
أظن أنك أنت وحدك من يعيد إلى قلبي غناء الزهور
وأخيراً :
بلا أسى أصنع المستحيل[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)